بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على المصطفى خير المرسلين، وشفيع العالمين، والشكور لربه والمتعبد له طوال الأيام والسنين، الذي أدى رسالته على أتم حكمة وموعظة وإرشاد وبرهان، وفصاحة وأخلاق وبر حتى علا هذا الدين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}. [آل عمران:102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}. [سورة النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}. [سورة الأحزاب:70-71].
وبعد:
فقد كلفت في هذا البحث باستخراج الأحكام التجويدية الخاصة بالآيات العشر بدءا من قول الله تعالى {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} آية 61 إلى قوله تعالى {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} آية 70 دراسة صوتية.
وقد أنجزت ذلك بفضل الله ومنه وكرمه وعونه وتوفيقه، وقد مهدت لذلك ببيان ما قام به علماؤنا الأفاضل من تعريف لعلم التجويد لغة واصطلاحا، وما قاموا به من جهد في بيان موضوعه وغايته وفضله وواضعه وأول من نظم فيه نظما وألف فيه نثرا، مع بيان حكم تعلمه والعمل به، واستمداده وجوانبه التي من خلالها استخرجت هذه الأحكام التجويدية، وقد قدمت في التمهيد الجانب النظري للأحكام التي وفقني الله في استخراجها، فقمت بذكر التعريفات التي وضعها علماؤنا الأفاضل للمصطلحات التي وضعوها أعلاما لهذه الأحكام.
ثم قمت بتصنيف الأحكام التجويدية التي وفقت بفضل الله وكرمه في استخراجها وفق التصنيف الذي قام به علماؤنا الأفاضل في هذا الفن، فبدأت الجانب العملي في هذا البحث بذكر أحكام الاستعاذة والبسملة، ثم أتبعت ذلك جملا من أحكام تجويدية جاءت بقلة في هذه الآيات العشر.
ثم بعد ذلك بدأت في تصنيف أحكام النون الساكنة والتنوين، وألحقت بها أحكام الميم الساكنة، وعطفت عليها باللامات السواكن، ثم ألحقت بها أحكام الأحرف المشددة فبدأت باستخراج أحكام الأحرف المشددة بغنة متبعا ذلك باستخراج أحكام الأحرف المشددة بغير غنة، وعطفت على ذلك بإبراز أحكام التفخيم والترقيق التي وردت في الآيات العشر الكريمة، وانعطفت إلى إبراز أحكام المدود، وأتبعت هذا باستخراج أحكام الوقف، وكان خاتمة ذلك كله إبراز النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة.
ولقد التزمت في هذا البحث بما حباني الله إياه من قدرة على التدوين والإنشاء مستعينا بالله في تنمية مواهبي منذ سبع سنوات، راغبا في سلوك طريق البحث اللغوي، ملتزما الأمانة العلمية، متريثا متحليا بالصبر في كل ما يتصل بالبحث، والاستقلال في الفكر والرأي، إلى غير ذلك من واجبات تحتمها عليَّ الدارسة الصوتية.
ولا أنسى أنني قد جعلت عمدتي في فهم ما أشكل عليَّ من بعض الأحكام التجويدية الموجودة في نصوص المراجع الخاصة بالبحث هي الاستعانة بأخي الشيخ محمود محمد إبراهيم الصياد الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، فأسأل الله أن يحفظه وأن يجزه عني خير الجزاء لصبره معي في فهم بعض الأحكام التجويدية وبيان ما ألبس عليَّ وأشكل.
وأسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا العمل كل قارئ لهذا البحث المتواضع، وأن يجعله في ميزان حسناتي وأن يغفر الله لي بسببه زلاتي، وأن يغفر الله ذنوب من قرأه وانتفع به.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه: إبراهيم محمد إبراهيم الصياد.
تحريرا في منتصف ليل السبت:
23 رجب 1440 هـ.
30 مارس 2019 م.
21 برمهات 1735 ق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
توطئة
الآيات العشر محل الدراسة
قال الله تعالى في سورة آل عمران:
{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ {61} إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {62} فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ {63} قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {64} يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {65} هَـأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {66} مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {67} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {68} وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {69} يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ {70}}.
التمهيد
في هذه الوريقات سنلقي نظرة على تعريف المصطلحات التي ورد الحديث عن أحكامها في الجانب العملي من هذا البحث، مثل الإظهار والإدغام والمد وما إلى ذلك.
ولكن قبل ذلك لا بد أن نلقي نظرة على تعريف هذا الفن ومبادئه الذي صنف هذا البحث في ظلاله.
فنقول مستعينين بالله:
التجويد لغة: التحسين، يقال جودت الشيء أي حسنته.
واصطلاحا: إعطاء كل حرف حقه ومستحقه. (1)
وفى اصطلاح القراء: إخراج حروف الهجاء من مخارجها الصحيحة وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه. (2)
وحق الحرف: صفاته الذاتية اللازمة له والتي يتميز بها عن غيره وذلك نحو:
الجهر، والاستعلاء، والإطباق، والإصمات، وغير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف والملازمة له ولا تفارقه.
ومستحق الحرف: صفاته العارضة التي تلازمه حينا وتفارقه حينا آخر كالإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء والترقيق والتفخيم في «اللام والراء».
وحقيقة الأمر أن للحرف حالتين:
1 - حالة كونه منفردا.
2 - وحالة مجاورته لما قبله أو ما بعده من الحروف.
ففي حالة كونه منفردا يلزم تحديد مخرجه وتحقيق الصفات اللازمة له والتي لا تقوم ذات الحرف إلا بها.
وفي حالة مجاورته لغيره من الحروف تنشأ أحكام الإظهار والإدغام والمدود والترقيق والتفخيم إلى غير ذلك.
طريقة الأخذ به: «المشافهة والتلقي من العالمين به والمتخصصين فيه».
موضوعه: القرآن الكريم «وقيل الكلمات القرآنية والحديث».
غايته: صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى.
فضله: من أجلّ وأعظم العلوم منزلة لتعلقه بكلام الله عز وجل.
واضعه:
* قيل: هو من عند الله، لأنه صفة لكلامه عز وجل الذي نزل به جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
* وقيل: رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه تلقاه مجودا وتلقته الصحابة منه صلى الله عليه وسلم وتلقاه جيل بعد جيل إلى أن وصلنا.
أما أول من أرسى لهذا العلم قواعده: فقد تضاربت الأقوال حوله فقيل هو: أبو الأسود الدؤليّ، وقيل: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل: أبو القاسم عبيد بن سلام. (3)
وأول من صنف فيه نظما، أبو مزاحم الخاقانى صاحب منظومة في التجويد، وقيل: أبو عمر حفص بن عمر الدوري نثرا، وقيل: الأئمة الأربعة من القراء، وهم عبد الله ابن مسعود، وسالم، ومعاذ، وأبى بن كعب. (4)
حكمه: تعلمه «فرض كفاية» (أي إذا تعلمه البعض سقط عن الباقين) ولكن العمل به (أي تطبيق أحكامه لمن يقرأ القرآن) «فرض عين» بمعنى أنه إذا قام المسلم بتجويد القرآن مشافهة بالتلقي فأداه سليما دون أن يعرف أحكام التجويد ذاتها فلا بأس عليه في ذلك.
استمداده: من القرآن، ومن السنة، ومن الإجماع.
1 - فمن القرآن: قوله تعالي: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4]
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29، 30]
وقوله تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: 28].
وفي ذلك يقول الإمام ابن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا
وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها
مكملا من غير ما تكلف باللطف في النطق بلا تعسف
2 - ومن السنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل» وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
ومن السنة أيضا ما جاء عن ابن مسعود (أنه كان يقرئ رجلا فقرأ الرجل: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ ... مرسلة (دون أن يمد الفقراء) فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وكيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ فقال (للفقراء ...) ومدها.
فقد أنكر ابن مسعود على الرجل أنه قرأ (للفقراء) من غير مد رغم المد، وترك المد (أي القصر) لن يؤثر على دلالة الكلمة، إلا أن إنكار ابن مسعود عدم المدّ دلّ على أن القراءة بغير قراءة النبي صلى الله عليه وسلم أمر مستنكر غير مرخص به.
3 - الإجماع: يقول الشيخ محمد مكي نصر: أما إجماع الأمة فقد اجتمعت الأمة على «وجوب التجويد» من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا، ولم يختلف في ذلك أحد منهم.
وللتجويد جانبان: جانب «نظري» يشمل تلك القواعد التي دونت في الكتب، كأنواع المدود وأزمنتها وحروف كل من الإظهار والإقلاب والإخفاء، وغير ذلك من الأحكام والمعلومات التي يمكن أن ندونها أو نأخذها من بطون الكتب.
والجانب الآخر وهو الجانب «العملي» أو «التطبيقي» الذي لا يمكن أن يتقنه المتلقي ويضبطه إلا بالمشافهة والتلقي من شيخ متقن مشهود له. (5)
وبعد هذه الإطلالة الموجزة على مبادئ علم التجويد نبدأ في تعريف المصطلحات التي تحدثنا عن أحكامها في الجانب العملي من هذا البحث، فنقول وبالله التوفيق:
أولا: تعريف الاستعاذة والبسملة.
الاستعاذة لغة: الالتجاء والاعتصام والتحصن.
واصطلاحا: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله والتحصن به من الشيطان. (6)
والبسملة: هي ذكر اسم الله تعالى عند بدء القراءة. (7)
ثانيا: الصفير.
الصفير لغة: كل صوت يشبه صوت الطائر.
واصطلاحا: هو خروج أحرف الصفير بصوت قوي يشبه صفير الطائر. (8) (9)
ثالثا: القلقلة.
لغة: الاضطراب.
واصطلاحا: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية. (10) (11)
رابعا: التفشي.
لغة: الانتشار.
واصطلاحا: انتشار الهواء في الفم عند النطق بحرف الشين. (12)
خامسا: المقطوع والموصول.
تعريف المقطوع: كل كلمة فصلت عما بعدها في رسم المصحف العثماني.
تعريف الموصول: كل كلمة وصلت بما بعدها في رسم المصحف العثماني. (13)
سادسا: المتماثلان وأقسامه.
تعريف المتماثلين: هما الحرفان اللذان اتفقا في المخرج وفى الصفة.
المتماثلان الصغير: أن يكون الحرف الأول منهما ساكنا، والثاني متحركا. (14)(15)
المتماثلان الكبير: أن يكون الحرفان متحركين. (16)
المتماثلان المطلق: أن يكون الحرف الأول متحركا والثاني ساكنا. (17)(18)
سابعا: النون الساكنة: هي التي لا حركة لها، وتثبت في اللفظ والخط والوصل والوقف. (19)
ثامنا: التنوين.
لغة: التصويت.
واصطلاحا: نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم في اللفظ والوصل، وتفارقه في الخط والوقف. (20)
تاسعا: الإظهار.
الإظهار لغة: البيان والوضوح.
واصطلاحا: إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر. (21)
عاشرا: الإدغام.
الإدغام لغة: إدخال شيء في شيء.
واصطلاحا: إدخال الحرف الساكن في الحرف المتحرك، حيث يصيران حرفا واحدا مشددا. (22)
حادي عشر: الإقلاب.
الإقلاب لغة: تحويل الشيء عن وجهته. يقال: قلب الشيء: أي حوّل عن وجهته.
واصطلاحا: وضع حرف مكان حرف آخر، وهو عبارة عن قلب للنون الساكنة ونون التنوين ميما خالصة لفظا لا خطا قبل حرف الباء مع الغنة والإخفاء. (23)
ثاني عشر: الإخفاء.
الإخفاء لغة: الستر. يقال: اختفى الرجل عن أعين الناس، أي استتر عنهم.
واصطلاحا: النطق بحرف ساكن عار من التشديد بين صفتي الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة. (24)
والغنة لغة: صوت له رنين في الخيشوم. شبهه البعض بصوت الغزالة إذا ضاع وليدها.
والغنة في تعريف علماء الصوتيات: صوت يخرج فيه الهواء أثناء عملية النطق من التجويف الأنفي ... وهي صوت مستقر في جوهر كل من «الميم» و «النون» وصفته لازمة لهما ويطلق على كل منهما حرف «أغنّ» أو أنفى.
والغنة في تعريف علماء التجويد: صوت يخرج من الخياشيم، لا عمل للسان فيه ومحلها «التنوين» و «النون» و «الميم» بشرط سكونهن وعدم إظهارهن.
ويرى بعض النحاة وبعض القراء أن صوت الغنة «صوت مستقل فرعى» يخرج من الخيشوم وهو أقصى الأنف وفيه مخرج واحد يخرج منه أصوات الغنة.
يقول مكي بن أبى طالب القيسي: «الغنة نون ساكنة خفيفة تخرج من الخياشيم وهي تكون تابعة للنون الساكنة الخالصة السكون غير المخفاة - وهي التي تتحرك مرة وتسكن مرة - كالتنوين لأنه نون ساكنة، والميم الساكنة». (25)
ثالث عشر: الميم الساكنة.
هي: الميم التي لا يتغير سكونها سواء وصلناها بما بعدها من كلام أم وقفنا عندها. (26)
رابع عشر: اللامات السواكن.
لام ال: هي لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة يسبقها همزة وتستخدم في تعريف الاسم النكرة فإذا دخلت عليه تعيّن، وصار معرفة. (27)
لام الفعل: هي اللام الساكنة التي تأتى في الفعل الماضي، والمضارع، والأمر، وتكون في وسط الفعل وفى طرفه. (28)
لام الاسم: هي اللام التي تقع في كلمة يكون فيها أحد علامات الاسم، وهي أصلية من بنية الكلمة. (29)
خامس عشر: تعريف النون والميم المشددتين: هما المضبوطتان بوضع شدة عليهما في الرسم. (30)
سادس عشر: التفخيم والترقيق.
التفخيم لغة: التسمين.
واصطلاحا: عبارة عن سمن يدخل على صوت الحرف عند النطق به فيمتلئ الفم بصداه. (31)
أو: هو الإتيان بالحرف غليظا يمتلئ الفم بصداه. (32)
والترقيق لغة: التنحيف.
واصطلاحا: عبارة عن نحول يدخل على صوت الحرف عند النطق به، فلا يمتلئ الفم بصداه. (33)
سابع عشر: المد والقصر.
المد لغة: التطويل، والإكثار، والزيادة.
واصطلاحا: إطالة الصوت بحرف المد أو اللين إلى أكثر من حركتين عند وجود السبب. (34)
والقصر في اللغة: الحبس، والمنع.
واصطلاحا: إثبات حرف المد الطبيعي من غيره زيادة عليه. (35)
ومد الصوت: هو إطالته زمنا أطول مما اعتدنا أن نمده به في كلامنا اليومي العادي. (36)
والمد الطبيعي: هو الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، ولا يستقيم المعنى المراد بغير وجوده، ولا يتوقف على سبب من «همز» أو «سكون». (37)
ومد البدل: هو أن يتقدم الهمز على حرف المد في كلمة ولا يعقب حرف المد همز أو سكون. (38)
ومد الصلة الصغرى: هو هاء الضمير التي يكني بها عن المفرد المذكر الغائب أي (هاء الكناية) إذا كانت «مضمومة» أو «مكسورة» ووقعت بين حرفين متحركين (ما قبلها وما بعدها) ولم يكن ما بعدها «همزة» - ولم تكن هذه الهاء (أعنى هاء الضمير، أو هاء الكناية) موقوفا عليها. (39)
والمد الفرعي: هو المد الزائد عن مقدار المد الطبيعي والذي يتوقف على سبب يأتي بعد حرف المد وينعدم بانعدام سببه. (40)
والمد المتصل: أن يأتي بعد حرف المد همز متصل به في كلمة واحدة. (41)
والمد المنفصل: هو أن يقع حرف المد في نهاية الكلمة وحرف الهمز في بداية الكلمة الثانية. (42)
والمد العارض للسكون: هو أن يأتي السكون عارضا بسبب الوقف على آخر الكلمة، ويكون قبل هذا السكون حرف مد. (43)
والمد اللين العارض للسكون: هو أن يأتي السكون العارض نتيجة الوقف بعد حرف من حرفي اللين (واو أو ياء ساكنتين مفتوح ما قبلهما) فيجوز له نفس حكم المد العارض للسكون بأن يمد «حركتين أو أربعا أو ستا». وينتفي عنه المد الزائد بانتفاء الوقف بالسكون. (44)
والمد اللازم الكلمي المثقل: أن يأتي بعد حرف المد حرف مشدد في كلمة واحدة. (45)
ثامن عشر: الوقف.
الوقف في اللغة: الحبس والكف، يقال: أوقفته عن الكلام: أي حبسته عنه.
واصطلاحا: قطع الصوت عن القراءة زمنا للتنفس فيه ناويا بعده استئناف القراءة لا معرضا عنها. (46)
والوقف التام: وهو الوقف على ما تم به الكلام لفظا ومعنى، وكثيرا ما يوجد هذا النوع في رءوس الآيات وأواخر السور وأواخر قصص القرآن. (47)
والوقف الكافي: وهو الوقف على ما يتم به الكلام لفظا وتعلق بما بعده معنى. (48)
جملة أحكام
أولا: أحكام الاستعاذة والبسملة.
1 – الاستعاذة.
أ – حكم ذكرها قبل القراءة:
ذهب جمهور من العلماء وأهل العلم إلى أن الأمر بالاستعاذة في الآية الكريمة على سبيل الندب، وذهب بعضهم إلى أنه على سبيل الوجوب، واحتجوا بأن الأصل في الأمر الوجوب ما لم توجد قرينة في الآية.
وأيا ما كان الأمر واجبا أو مندوبا فلا شك أن الإتيان بها قبل القراءة لا بدّ وأنه عائد بالخير والبركة على قائلها فعند ما تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فهناك مستعاذ به وهو الله تبارك وتعالى، ومستعاذ منه وهو الشيطان.. والشيطان من خلق الله وأنت من خلق الله، فمن الممكن أن ينفرد خلق الله بخلق الله ويسود القوى بقوته أما إذا التحم أحدهما بخالقه فالثاني لا يقدر عليه، بالإضافة إلى أن الحق تبارك وتعالى يريدك حين تقرأ القرآن أن تصفى جهاز استقبالك تصفية تضمن حسن استقبالك للقرآن.. بأن تبعد عنك نزغ الشيطان.. حينئذ تستقبل القرآن بصفاء.. وتأخذ منه كل عطاء. فإذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم تكون في جانب الله فلا يأتيك الشيطان أبدا.
ب – صيغتها:
الصيغة المختارة والمشهورة عند جميع القراء: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
وهي أكثر الصيغ التزاما بما يكاد يطابق الأمر الوارد بالآية ويتفق مع الكلمات.
غير أن هناك العديد من الصيغ التي فيها زيادة أو نقص عن تلك الصيغة المشهورة نحو:
*أعوذ بالله من الشيطان.
*أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (وفى رواية زيادة «من همزه ونفثه ونفخه»).
*أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم.
جـ - معناها:
ومعنى الاستعاذة: أعتصم بالله وألجأ إليه وأحتمى به من الشيطان الرجيم.
د – محلها:
ومحلها قبل القراءة لقوله تعالى: {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}.
أي: إذا أردت قراءة القرآن، وهو من أساليب العرب، تقول إذا ذهبت إلى فلان فاحمل معك كذا، أي «إذا أردت الذهاب».
ولا خلاف بين العلماء في أن الاستعاذة ليست من القرآن الكريم، كما أنه لا خلاف أيضا بينهم على أنها مطلوبة ممن أراد القراءة، ولكنهم اختلفوا فيما إذا كانت مطلوبة على سبيل الاستحباب والندب فلا يأثم تاركها، أم على سبيل الوجوب فيأثم تاركها.
هـ – مواضع الجهر بالاستعاذة:
لا خلاف بين أهل الأداء (ومنهم حفص) في الجهر بها في موضعين:
*عند افتتاح القراءة جهرا بحضور من يسمع.
*إذا كانت القراءة بالدور وكان القارئ هو المبتدئ بالقراءة.
ويعلل أبو شامة رحمه الله سبب الجهر بالتعوذ فيقول:
ولأن الجهر به هو إظهار لشعار القراءة كالجهر بالتلبية، وتكبيرات العيد، ومن فوائده (أي من فوائد الجهر بالتعوذ) أن السامع له (أي للتعوذ) ينصت للقراءة من أولها لا يفوته منها شيء. وهذا المعنى هو الفارق بين القراءة خارج الصلاة وفى الصلاة، فإن المختار في الصلاة الإخفاء لأن المأموم منصت من أول تكبيرة الإحرام. انتهى.
ويفهم من هذا أن المختار هو الإسرار بالتعوذ في الصلاة.
قال النووي: «وكان ابن عمر- رضي الله عنه - يسرّ، وهو الأصح عند جمهور أصحابنا وهو المختار».
و – مواضع الإسرار بالاستعاذة في غير الصلاة:
يقول ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يستحب فيها الإخفاء:
*إذا قرأ القارئ سرا.
*إذا قرأ خاليا سواء قرأ جهرا أو سرا.
* إذا اقرأ في الدور ولم يكن في قراءته مبتدئا يسرّ بالتعوذ لتتصل القراءة ولا يتخللها أجنبي، فإن المعنى الذي من أجله استحبّ الجهر وهو الإنصات فقد في هذه المواضع.
ز – ما يجب على القارئ إذا قطع قراءته وعاد إليها:
إذا عرض للقارئ أمر طارئ أو ضروري كالعطاس، أو السعال، أو التثاؤب أو كلام له صلة بالقراءة لا يعيد الاستعاذة.
وإن كان أجنبيا كأكل، أو شرب، أو رد سلام أو ما شابه ذلك فعليه أن يعيد الاستعاذة وكذلك يعيدها لو قطع القراءة بنية الانتهاء منها ثم عاد إليها ولو بعد قليل من الوقت. (49)
ح – اقتران الاستعاذة بغير أوائل السور:
إذا ابتدأ القارئ بغير أول السورة (عدا سورة براءة) فله أن يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة وله أن يتركها. فإن أتى بالبسملة فله في ذلك وجوه أربعة: (50)
الوجه الأول:
قطع الجميع: أي الوقوف على الاستعاذة ثم البسملة ثم الابتداء بالقراءة.
نحو: {(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قطع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* قطع فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}.
الوجه الثاني:
قطع الأول عن الثاني، ووصل الثاني بالثالث.
نحو: {(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قطع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}.
الوجه الثالث:
وصل الأول بالثاني وقطع الثالث.
نحو: {(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم) قطع فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}.
الوجه الرابع:
وصل الجميع.
نحو: {(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ... )}. (51)
وإن لم يأت القارئ بالبسملة فله حينئذ وجهان فقط:
الأول: قطع الاستعاذة عن الآية المبتدأ بها من غير أول السورة.
الثاني: وصل الاستعاذة بالآية المبتدأ بها من غير أول السورة. (52)
2 – البسملة.
أ – تعريفها:
هي ذكر اسم الله تعالى عند بدء القراءة.
ب – صيغتها:
ليس لها سوى صيغة واحدة هي: (بسم الله الرحمن الرحيم).
والبسملة اختصار لقولنا (بسم الله الرحمن الرحيم) كما نقول (حمدل) إذا قال قائل الْحَمْدُ لِلَّهِ*، وحوقل إذا قال (لا حول ولا قوة إلا بالله).
جـ – معناها:
أبتدئ ببركة اسم الله الرحمن الرحيم، وفى ذلك استبراء مما كان يفعله المشركون من ابتدائهم أفعالهم باسم اللات والعزى وغيرهما من آلهتهم وأصنامهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع».
ومعنى أقطع، أي مقطوع الذنب أو الذيل.. أي، عمل ناقص فيه شيء ضائع.. لأنك حين لا تبدأ العمل ببسم الله قد يصادفك الغرور والطغيان بأنك أنت الذي سخرت ما في الكون ليخدمك.. وحين لا تبدأ العمل ببسم الله..
فليس لك عليه جزاء في الآخرة فتكون قد أخذت عطاءه في الدنيا وبترت أو قطعت عطاءه في الآخرة.. فإن كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة فأقبل على كل عمل بسم الله..». (53)
د – حكم البسملة عند القراءة من غير أول السورة:
للقارئ أن يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة وله إن شاء أن يتركها ويكتفى بالاستعاذة.
فإن أتى بالبسملة جازت له الأوجه الأربعة المذكورة عند اقتران الاستعاذة والبسملة بأول السورة وإن تركها
جاز له وجهان:
*الوقوف على الاستعاذة.
*وصلها بالآية من السورة. (54)
ثانيا: الصفير.
الصفير لغة: كل صوت يشبه صوت الطائر.
حروفه:
ثلاثة: (الزاي) و (السين) و (الصاد).
وإنما لقبت بحروف الصفير لأن مجرى الصوت يضيق عند خروجها فينتج عن ذلك صوت يشبه صفير الطائر.
وتستطيع أن تدرك صفير تلك الحروف حينما يهمس أحد في أذن الآخر، فيصل إلى سمعك صوت صفير خفيض كلما توالت تلك الأحرف في كلامه بينما لا تسمع صوتا لبقية الحروف، وتسمع مثل ذلك إذا كنت في المسجد والمصلون يقرءون الفاتحة سرا فإن تلك الحروف بالذات يعلو صفيرها لأن الصفير من علامات القوة في الحرف.
و (الصاد) أقواها للإطباق والاستعلاء اللذين فيها، و (الزاي) تليها لجهر فيها، و (السين) أضعفها لهمس فيها. (55)
ومواضعه في الآيات العشر:
أولا: السين.
جاء صفير السين في هذه الآيات العشر في أحد عشر موضعا.
{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}. (56)
{فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (57)
{تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ}. (58)
{فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (59)
{فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (60)
{وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا}. (61)
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ}. (62)
{وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}. (63)
ثانيا: الصاد.
جاء صفير الصاد في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (64)
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (65)
ثالثا: الزاي.
جاء صفير الزاي في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
{وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (66)
{وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}.(67)
ثالثا: القلقلة.
لغة: الاضطراب.
واصطلاحا: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية.
حروفها: مجموعة في عبارة (قطب جد).
الدافع إلى القلقلة:
أن جميع حروف المقلقلة «مجهورة» و «شديدة».
والجهر: يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت، وفي اجتماع هذين الأمرين معا في حرف واحد ما يحتاج إلى تكلف، ومعاناة في بيان صوت الحرف، فأتبعوا صوت الحرف بصويت خفيف ليتحقق نطقه،وهذا الصويت الذي أتبعوا الحرف به، والذي لقبوه بالقلقلة خالف القاعدة الأصلية لإخراج الحروف من مخارجها فقد سبق أن بينّا أن الحرف الساكن يخرج بالتصادم بين طرفي عضو النطق هكذا (أب) (أم) (أن) لكن إخراج صوت القلقلة حالة سكون الحرف ينتج عن التباعد بين طرفي عضو النطق دون أن يصاحبه انفتاح للفم أو انضمام للشفتين أو انخفاض للفك السفلي.
وتكون القلقلة في الأحرف الخمسة (قطب جد) في وسط الكلمة نحو (نَدْعُ)، وفى آخرها نحو (نَعْبُدَ). (68)
تفاوت حروف القلقلة:
تتفاوت حروف القلقلة من حيث الإطباق، والاستعلاء، والاستفال فتنقسم إلى ثلاث درجات:
أ - أقواها: (الطاء) لأنه حرف استعلاء وإطباق.
ب - أوسطها: (القاف) لأنه حرف استعلاء فقط.
جـ - أدناها: (الباء) و (الجيم) و (الدال) لأنها حروف استفال. (69)
ويمتنع قلقلة حروف (قطب جد) الساكنة في الأحوال الآتية:
أ - إذا لاقى أحد حروف القلقلة الساكنة ساكنا آخر حال الوصل.
ب - إذا أدغم أحد حروف (قطب جد) في حرف آخر فلا قلقلة مع إدغام.
جـ - إذا كان الحرف مشددا موصولا بما بعده. (70)
مواضع قلقلة حرف الباء:
جاءت قلقلة حرف الباء في هذه الآيات العشر في خمس مواضع.
{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}. (71)
{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (72)
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (73)
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}. (74)
مواضع قلقلة حرف الجيم:
جاءت قلقلة حرف الجيم في هذه الآيات العشر في موضعين.
{فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (75)
{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (76)
مواضع قلقلة حرف الدال:
جاءت قلقلة حرف الدال في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ}. (77)
رابعا: التفشي.
لغة: الانتشار.
واصطلاحا: انتشار الهواء في الفم عند النطق بحرف الشين.
حروفه: (الشين) حرفه الوحيد.
ويكون التفشي في الساكن والمتحرك، إلا أنه في الساكن أظهر. (78)
مواضعه:
جاء التفشي في هذه الآيات العشر في ست مواضع.
{وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا}. (79)
{فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (80)
{وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (81)
{وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (82)
{لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (83)
خامسا: المقطوع والموصول
1 - توصل (يا) بـ (أهل) في قوله تعالى {قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا}. (84)
2 - توصل (أن) بـ (لا) في قوله تعالى {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}.(85)
3 - توصل (يا) بـ (أهل) في قوله تعالى {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (86)
4 - توصل (ها) بـ (أنتم) في قوله تعالى {هَـأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (87)
5 - توصل (ها) بـ (أولاء) في قوله تعالى {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (88)
6 - توصل (يا) بـ (أهل) في قوله تعالى {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ}. (89)
سادسا: المتماثلان
1 – مثلين صغير.
في قوله تعالى: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (90)
تدغم لام {فَنَجْعَلْ} في لام {لَعْنَتَ} لاتحاد مخرجهما وصفتهما وسكون اللام الأولى وتحرك اللام الثانية بغير غنة ادغاما يسمى بإدغام مثلين صغير.
2 – مثلين كبير.
في قوله تعالى: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}. (91)
نونا {بَيْنَنَا} اتحدا مخرجا وصفة فوجب إظهارهما لتحركهما إظهارا يسمى بإظهار مثلين كبير.
3 – مثلين مطلق.
جاء المثلين المطلق في هذه الآيات العشر في موضعين.
الموضع الأول: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (92)
جيما {حَاجَجْتُمْ} اتحدا مخرجا وصفة فوجب إظهارهما لتحرك الأولى وسكون الثانية إظهارا يسمى بإظهار مثلين مطلق لعدم تقيده بصغير أو كبير.
الموضع الثاني: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}. (93)
لاما {لَلَّذِينَ} اتحدا مخرجا وصفة فوجب إظهارهما لتحرك الأولى وسكون الثانية إظهارا يسمى بإظهار مثلين مطلق لعدم تقيده بصغير أو كبير. (94)
سابعا: حكم اجتماع التاء مع الطاء في قوله تعالى ودت طائفة
تدغم التاء في الطاء إدغاما كاملا بدون غنة في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ} (95) إدغام متجانسين «كامل» «بدون غنة».
أحكام النون الساكنة والتنوين
أولا: الإظهار
جاء الإظهار في هذه الآيات العشر في خمس مواضع:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ}. (96)
جاءت الحاء بعد النون الساكنة، وحكمها إظهار النون في التلاوة، لأن الحاء من أحرف الحلق، ويسمى هذا بالإظهار الحلقي.
والعلة الصوتية في الإظهار الحلقي هنا: تباعد ما بين مخرجي النون الساكنة والحاء.
إذ أن مخرج النون الساكنة من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
وأما الحاء فمن وسط الحلق.
الموضع الثاني: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (97)
جاءت الهمزة إثر النون الساكنة في قوله تعالى {مِنْ إِلَهٍ} وحكمها إظهار النون في التلاوة، لأن الهمزة من أحرف الحلق، ويسمى هذا بالإظهار الحلقي.
والعلة الصوتية في الإظهار الحلقي هنا: تباعد ما بين مخرجي النون الساكنة والهمزة.
إذ أن مخرج النون الساكنة من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
وأما الهمزة فمن أقصى الحلق.
الموضع الثالث: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (98)
جاءت الهمزة إثر النون الساكنة في قوله تعالى {إِلَهٍ إِلَّا} وحكمها إظهار النون في التلاوة، لأن الهمزة من أحرف الحلق، ويسمى هذا بالإظهار الحلقي.
والعلة الصوتية في الإظهار الحلقي هنا: تباعد ما بين مخرجي النون الساكنة والهمزة.
إذ أن مخرج النون الساكنة من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
وأما الهمزة فمن أقصى الحلق.
الموضع الرابع: {بَعْضًا أَرْبَابًا}. (99)
جاءت الهمزة إثر النون الساكنة في قوله تعالى {إِلَهٍ إِلَّا} وحكمها إظهار النون في التلاوة، لأن الهمزة من أحرف الحلق، ويسمى هذا بالإظهار الحلقي.
والعلة الصوتية في الإظهار الحلقي هنا: تباعد ما بين مخرجي النون الساكنة والهمزة.
إذ أن مخرج النون الساكنة من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
وأما الهمزة فمن أقصى الحلق.
الموضع الخامس: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}. (100)
جاءت الهمزة إثر النون الساكنة في قوله تعالى {مِنْ أَهْلِ} وحكمها إظهار النون في التلاوة، لأن الهمزة من أحرف الحلق، ويسمى هذا بالإظهار الحلقي.
والعلة الصوتية في الإظهار الحلقي هنا: تباعد ما بين مخرجي النون الساكنة والهمزة.
إذ أن مخرج النون الساكنة من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
وأما الهمزة فمن أقصى الحلق.
ثانيا: الإدغام
1 – مواضع الإدغام بغنة.
جاء الإدغام بغنة في هذه الآيات العشر في سبع مواضع:
الموضع الأول: {وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (101)
أدغمت النون الساكنة في الواو المفتوحة بغنة حركتين في قوله تعالى {شَيْئًا وَلَا}.
الموضع الثاني: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (102)
أدغمت النون الساكنة في الميم المكسورة في قوله تعالى {أَرْبَابًا مِنْ} بغنة حركتين.
الموضع الثالث والرابع والخامس والسادس: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (103)
أدغمت النون الساكنة في الواو المفتوحة في قوله تعالى {يَهُودِيًّا وَلَا} بغنة حركتين، وأدغمت النون الساكنة في الواو المفتوحة في قوله تعالى {نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ} بغنة حركتين، وأدغمت النون الساكنة في الميم المضمومة في قوله تعالى {حَنِيفًا مُسْلِمًا} بغنة حركتين، وأدغمت النون الساكنة في الواو المفتوحة في قوله تعالى {مُسْلِمًا وَمَا} بغنة حركتين.
الموضع السابع: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}. (104)
أدغمت النون الساكنة في الميم المكسورة بعدها في قوله تعالى {طَائِفَةٌ مِنْ} بغنة حركتين.
2 – مواضع الإدغام بغير غنة.
جاء الإدغام بغير غنة في هذه الآيات العشر في موضع واحد وهو في قوله تعالى: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (105)
حيث أدغمت النون الساكنة في اللام المفتوحة بعدها في قوله تعالى {أَلَّا نَعْبُدَ} بغير غنة.
ثالثا: الإقلاب
جاء الإقلاب في هذه الآيات العشر في أربع مواضع:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. (106)
قلبت النون الساكنة ميما في قوله تعالى {مِنْ بَعْدِ} لمجيء الباء، ثم أخفيت هذه الميم في الباء.
الموضع الثاني: {فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (107)
قلبت النون الساكنة ميما في قوله تعالى {عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ} لمجيء الباء، ثم أخفيت هذه الميم في الباء.
الموضع الثالث: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا}. (108)
قلبت النون الساكنة ميما في قوله تعالى {سَوَاءٍ بَيْنَنَا} لمجيء الباء، ثم أخفيت هذه الميم في الباء.
الموضع الرابع: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (109)
قلبت النون الساكنة ميما في قوله تعالى {مِنْ بَعْدِهِ} لمجيء الباء، ثم أخفيت هذه الميم في الباء.
رابعا: الإخفاء
جاء الإخفاء في هذه الآيات العشر في أحد عشر موضعا
الموضع الأول والثاني: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}. (110)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْفُسَنَا} في الفاء بعدها لأن مخرج الفاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
وأخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْفُسَكُمْ} في الفاء بعدها لأن مخرج الفاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع الثالث: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (111)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا} في التاء بعدها لأن مخرج التاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع الرابع: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ}. (112)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} في السين بعدها لأن مخرج السين ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع الخامس: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (113)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا} في التاء بعدها لأن مخرج التاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع السادس والسابع: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (114)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى: {أُنْزِلَتِ} في الزاي بعدها لأن مخرج الزاي ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين، لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
وأخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {وَالْإِنْجِيلُ} في الجيم بعدها لأن مخرج الجيم ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع الثامن: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ}. (115)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {أَنْتُمْ} في التاء بعدها لأن مخرج التاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع التاسع: {وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا}. (116)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى: {وَلَكِنْ كَانَ} في الكاف بعدها لأن مخرج الكاف ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع العاشر: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}. (117)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى: {أَنْفُسَهُمْ} في الفاء بعدها لأن مخرج الفاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
الموضع الحادي عشر: {وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (118)
أخفيت النون الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْتُمْ} في التاء بعدها لأن مخرج التاء ليس من مخارج حروف الإظهار ولا الإدغام، والحكم في هذه الحالة أن تنطق النون الساكنة بطريقة بين الإظهار والإدغام، ويعوض عنها بالغنة حركتين لانعدام القرب من حروف الإدغام حتى تدغم فيهن، وانعدام البعد عن حروف الإظهار حتى تظهر.
أحكام الميم الساكنة
أولا: الإخفاء
جاء الإخفاء الشفوي في هذه الآيات العشر في موضعين:
الموضع الأول: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (119)
جاءت الباء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {لَكُمْ بِهِ} وحكمها الإخفاء، وطريقته تبعيض الميم (أي: عدم الضغط على صوتها) فيخفى جزء من ذاتها، وهذا مع بقاء الغنة دليلا عليها، وإنما لم تظهر الميم قبل الباء للثقل، إذ هما متجاوران مخرجا، ولم تدغم في الباء حرصا على غنتها، فلم يبق سوى الإخفاء.
الموضع الثاني: {فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (120)
جاءت الباء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {لَكُمْ بِهِ} وحكمها الإخفاء، وطريقته تبعيض الميم (أي: عدم الضغط على صوتها) فيخفى جزء من ذاتها، وهذا مع بقاء الغنة دليلا عليها، وإنما لم تظهر الميم قبل الباء للثقل، إذ هما متجاوران مخرجا، ولم تدغم في الباء حرصا على غنتها، فلم يبق سوى الإخفاء.
ثانيا: الإظهار
جاء الإظهار الشفوي في هذه الآيات العشر في عشر مواضع:
الموضع الأول والثاني والثالث: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (121)
جاءت الواو بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، دفعا لتوهم إدغام الميم في الواو لاتحاد المخرج.
وجاءت الواو بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، دفعا لتوهم إدغام الميم في الواو لاتحاد المخرج.
وجاءت الثاء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ} وحكمها الإظهار بغير غنة، لأن الثاء ليست من أحرف الإدغام ولا الإخفاء الشفويين.
الموضع الرابع: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (122)
جاءت الهمزة بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَبَيْنَكُمْ أَلَّا} وحكمها الإظهار بغير غنة، لأن الهمزة ليست من أحرف الإدغام ولا الإخفاء الشفويين.
الموضع الخامس والسادس: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا}. (123)
جاءت الهاء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} وحكمها الإظهار بغير غنة، لأن الهاء ليست من أحرف الإدغام ولا الإخفاء الشفويين.
وجاءت الفاء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {حَاجَجْتُمْ فِيمَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، دفعا لتوهم إخفاءها في الفاء لقرب المخرجين.
الموضع السابع: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (124)
جاءت اللام بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْتُمْ لَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، لأن اللام ليست من أحرف الإدغام ولا الإخفاء الشفويين.
الموضع الثامن والتاسع: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (125)
جاءت الواو بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {يُضِلُّونَكُمْ وَمَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، دفعا لتوهم إدغام الميم في الواو لاتحاد المخرج.
وجاءت الواو بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {أَنْفُسَهُمْ وَمَا} وحكمها الإظهار بغير غنة، دفعا لتوهم إدغام الميم في الواو لاتحاد المخرج.
الموضع العاشر: {وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (126)
جاءت التاء بعد الميم الساكنة في قوله تعالى {وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} وحكمها الإظهار بغير غنة، لأن التاء ليست من أحرف الإدغام ولا الإخفاء الشفويين.
أحكام اللامات السواكن
أولا: لام ال
جاءت لام ال في هذه الآيات العشر في ثمانية وعشرين موضعا:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. (127)
جاءت (لام ال) قبل العين في قوله تعالى {الْعِلْمِ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج العين، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع الثاني والثالث: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (128)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل الكاف في قوله تعالى {الْكَاذِبِينَ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الكاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع الرابع والخامس: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (129)
جاءت (لام ال) قبل القاف في قوله تعالى {الْقَصَصُ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج القاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
وجاءت (لام ال) قبل الحاء في قوله تعالى {الْحَقُّ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الحاء، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع السادس: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (130)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع السابع والثامن والتاسع: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (131)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل العين في قوله تعالى {الْعَزِيزُ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج العين، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
وجاءت (لام ال) قبل الحاء في قوله تعالى {الْحَكِيمُ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الحاء، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع العاشر والحادي عشر: {فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (132)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل الميم في قوله تعالى {بِالْمُفْسِدِينَ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الميم، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع الثاني عشر: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ}. (133)
جاءت (لام ال) قبل الكاف في قوله تعالى {الْكِتَابِ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الكاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع الثالث عشر: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (134)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع الرابع عشر: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (135)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع الخامس عشر: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ}. (136)
جاءت (لام ال) قبل الكاف في قوله تعالى {الْكِتَابِ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الكاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع السادس عشر والسابع عشر: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (137)
جاءت (لام ال) قبل التاء في قوله تعالى {التَّوْرَاةُ} وحكمها وجوب الإدغام لتقارب مخرجهما، ويسمى هذا الإدغام بالإدغام الشمسي.
وجاءت (لام ال) قبل الهمزة في قوله تعالى {وَالْإِنْجِيلُ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الهمزة، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع الثامن عشر: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (138)
جاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {وَاللَّهُ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع التاسع عشر: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (139)
وجاءت (لام ال) قبل الميم في قوله تعالى {الْمُشْرِكِينَ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الميم، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (140)
جاءت (لام ال) قبل النون في قوله تعالى {النَّاسِ} وحكمها وجوب الإدغام لتقارب مخرجهما، ويسمى هذا الإدغام بالإدغام الشمسي.
وجاءت (لام ال) قبل اللام في قوله تعالى {لَلَّذِينَ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل النون في قوله تعالى {النَّبِيُّ} وحكمها وجوب الإدغام لتقارب مخرجهما، ويسمى هذا الإدغام بالإدغام الشمسي.
وجاءت (لام ال) قبل اللام في قوله تعالى {وَالَّذِينَ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {وَاللَّهُ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام ال) قبل الميم في قوله تعالى {الْمُؤْمِنِينَ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الميم، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع السادس والعشرون: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ}. (141)
جاءت (لام ال) قبل الكاف في قوله تعالى {الْكِتَابِ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الكاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
الموضع السابع والعشرون والثامن والعشرون: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ}. (142)
جاءت (لام ال) قبل الكاف في قوله تعالى {الْكِتَابِ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الكاف، ويسمى هذا الإظهار بالإظهار القمري.
وجاءت (لام ال) قبل اللام في لفظ الجلالة {اللَّهِ} وحكمها وجوب الإدغام فيها لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
ثانيا: لام الفعل
جاءت لام الفعل في هذه الآيات العشر في ثمان مواضع:
الموضع الأول: {فَقُلْ تَعَالَوْا}. (143)
جاءت (لام الفعل) متطرفة في آخر قوله تعالى {فَقُلْ} قبل التاء في قوله عز وجل {تَعَالَوْا} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج التاء.
الموضع الثاني والثالث: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (144)
جاءت (لام الفعل) متطرفة في آخر قوله تعالى {نَبْتَهِلْ} قبل الفاء في قوله عز وجل {فَنَجْعَلْ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الفاء.
وجاءت (لام الفعل) متطرفة في آخر قوله تعالى {فَنَجْعَلْ} قبل اللام في قوله عز وجل {لَعْنَتَ} وحكمها وجوب الإدغام لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع الرابع: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (145)
جاءت (لام الفعل) في وسط قوله تعالى {تَوَلَّوْا} قبل اللام وحكمها وجوب الإدغام لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع الخامس: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ}. (146)
جاءت (لام الفعل) متطرفة في آخر قوله تعالى {قُلْ} قبل الياء في قوله عز وجل {يَا أَهْلَ} وحكمها وجوب الإظهار لتباعد مخرجها عن مخرج الياء.
الموضع السادس: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (147)
جاءت (لام الفعل) في وسط قوله تعالى {تَوَلَّوْا} قبل اللام وحكمها وجوب الإدغام لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
الموضع السابع والثامن: {لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}. (148)
جاءت (لام الفعل) في وسط قوله تعالى {يُضِلُّونَكُمْ} قبل اللام وحكمها وجوب الإدغام لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
وجاءت (لام الفعل) في وسط قوله تعالى {يُضِلُّونَ} قبل اللام وحكمها وجوب الإدغام لأن مخرجهما واحد، ويسمى هذا الإدغام بإدغام المتماثلين.
ثالثا: لام الاسم
جاءت لام الاسم في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. (149)
جاءت (لام الاسم) في قوله تعالى {الْعِلْمِ} متوسطة أصلية فيجب إظهارها.
الموضع الثاني والثالث: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (150)
جاءت (لام الاسم) في الموضعين في قوله تعالى {عِلْمٌ} متوسطة أصلية فيجب إظهارها.
أحكام الأحرف المشددة
أولا: الأحرف المشددة بغنة
1 - الميم المشددة:
جاءت الميم مشددة في قوله تعالى {ثُمَّ نَبْتَهِلْ}. (151)
وحكمها:
أ – أن تغن بمقدار حركتين.
ب – وجوب بيان الميم المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
جـ – الوقف على الميم المشددة فيه ثقل على اللسان، يزيد عما كانت فيه حال كونها متحركة، فلا بد للقارئ من العناية بإظهار التشديد في اللفظ حال الوقف، وتمكين ذلك. (152)
2 – النون المشددة:
جاءت النون مشددة في هذه الآيات العشر في سبع مواضع وحكمها أن تغن بمقدار حركتين.
الموضع الأول: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (153)
الموضع الثاني: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (154)
الموضع الثالث: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (155)
الموضع الرابع: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (156)
الموضع الخامس والسادس والسابع: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}. (157)
وحكمها في كل:
أ – أن تغن بمقدار حركتين.
ب – وجوب بيان النون المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
جـ – الوقف على النون المشددة في المواضع {إِنَّ - وَإِنَّ - فَإِنَّ - إِنَّ} فيه ثقل على اللسان، يزيد عما كانت فيه حال كونها متحركة، فلا بد للقارئ من العناية بإظهار التشديد في اللفظ حال الوقف، وتمكين ذلك.(158)
ثانيا: الأحرف المشددة بغير غنة
1 – التاء المشددة:
جاءت التاء مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (159)
الموضع الثاني: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (160)
الموضع الثالث: {لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}. (161)
والحكم في هذه المواضع الثلاث:
وجوب بيان التاء المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
2 – الجيم المشددة:
جاءت الجيم مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. (162)
الموضع الثاني: {لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (163)
الموضع الثالث: {فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (164)
والحكم في هذه المواضع الثلاث:
وجوب بيان الجيم المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
3 – الدال المشددة:
جاءت الدال مشددة في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ}. (165)
وحكمها وجوب بيان الدال المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
4 – القاف المشددة:
جاءت القاف مشددة في قوله تعالى {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (166)
وحكمها:
أ – وجوب بيان القاف المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
ب – الوقف على القاف المشددة فيه ثقل على اللسان، يزيد عما كانت فيه حال كونها متحركة، فلا بد للقارئ من العناية بإظهار التشديد في اللفظ حال الوقف، وتمكين ذلك.
5 – اللام المشددة:
جاءت اللام مشددة في هذه الآيات العشر في عشرين موضعا:
الموضع الأول: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (167)
الموضع الثاني والثالث: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (168)
الموضع الرابع: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (169)
الموضع الخامس والسادس: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (170)
الموضع السابع والثامن والتاسع: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (171)
الموضع العاشر: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (172)
الموضع الحادي عشر: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (173)
الموضع الثاني عشر: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (174)
الموضع الثالث عشر: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (175)
الموضع الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر: {لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (176)
الموضع السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}. (177)
الموضع العشرون: {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ}. (178)
وحكمها:
أ – وجوب بيان اللام المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
ب – في المواضع {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ - أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} وقع بعد الحرف المشدد حرف مماثل للمشدد، فلا بد للقارئ من العناية بإظهار التشديد في اللفظ وتمكين ذلك، لما فيه من اجتماع أربعة أمثال (أي أربعة حروف متماثلة، كل مثلين منهما في حرف مشدد). (179)
6 – الياء المشددة:
جاءت الياء مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول والثاني: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (180)
الموضع الثالث: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (181)
أ – وجوب بيان الياء المشددة بحيث تصل لأذن السامع مشددة، لأنه إن فرط القارئ في تشديدها يكون قد حذف حرفا في تلاوته.
ب – الوقف على الياء المشددة فيه ثقل على اللسان، يزيد عما كانت فيه حال كونها متحركة، فلا بد للقارئ من العناية بإظهار التشديد في اللفظ حال الوقف، وتمكين ذلك.
التفخيم والترقيق
أولا: الخاء
تفخم الخاء تفخيما نسبيا في قوله تعالى {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} (182) لكسرها وارتفاع اللسان بها في النطق.
ثانيا: الصاد
تفخم الصاد في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول والثاني: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (183)
الموضع الثالث: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (184)
والعلة في ذلك: ارتفاع اللسان بها وانطباقه في النطق.
ثالثا: الضاد
تفخم الضاد في هذه الآيات العشر في أربع مواضع:
الموضع الأول والثاني: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (185)
الموضع الثالث والرابع: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (186)
والعلة في ذلك: ارتفاع اللسان بها وانطباقه في النطق.
رابعا: الطاء
تفخم الطاء في هذه الآيات العشر في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} (187) لارتفاع اللسان بها وانطباقه في النطق.
خامسا: القاف
أ – تفخم القاف في هذه الآيات العشر في خمس مواضع:
الموضع الأول: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}. (188)
الموضع الثاني والثالث: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (189)
الموضع الرابع: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا}. (190)
الموضع الخامس: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (191)
والعلة في ذلك: ارتفاع اللسان بها في النطق.
ب – تفخم القاف تفخيما نسبيا في قوله تعالى {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} (192) لكسرها وارتفاع اللسان بها في النطق.
سادسا: اللام
أ – تفخم اللام في هذه الآيات العشر في لفظ الجلالة في سبع مواضع:
الموضع الأول: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (193)
الموضع الثاني والثالث: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (194)
الموضع الرابع: {فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (195)
الموضع الخامس: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (196)
الموضع السادس: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (197)
الموضع السابع: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (198)
والعلة في ذلك: انفتاح ما قبلها.
ب – ترقق اللام في هذه الآيات العشر في لفظ الجلالة في موضعين:
الموضع الأول: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (199)
الموضع الثاني: {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (200)
والعلة في ذلك: كراهة التصعد (أي الارتفاع باللسان لسقف الحنك) بعد التسفل واستثقالا له. (201)
جـ – ترقق اللام في هذه الآيات العشر فيما عدا لفظ الجلالة في الأربعة والسبعين موضعا التي وردت فيها لأنها حرف من حروف الاستفال.
سابعا: الراء
جاءت الراء في هذه الآيات العشر في عشر مواضع.
1 – تفخم الراء في ثمانية مواضع من المواضع العشر التي جاءت في هذه الآيات تبعا لانفتاحها أو ضمها أو فتح أو ضم ما قبلها.
أ – فتفخم لانفتاحها في خمس مواضع:
الموضع الأول والثاني: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (202)
الموضع الثالث والرابع: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (203)
الموضع الخامس: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}. (204)
ب – وتفخم لضمها في موضعين:
الموضع الأول: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (205)
الموضع الثاني: {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ}. (206)
ج – وتفخم الراء في قوله تعالى {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} لسكونها وفتح ما قبلها. (207)
2 – ترقق الراء لكسرها في هذه الآيات العشر في موضعين:
الموضع الأول: {وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا}. (208)
الموضع الثاني: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (209)
ثامنا: ألف المد
1 – تتبع ألف المد تفخيم الحروف التي وردت قبلها في الثلاثة عشر موضعا التي جاءت في هذه الآيات العشر.
أ – تفخم ألف المد في لفظ الجلالة في المواضع السبع التي وردت فيها تبعا لتفخيم اللام قبلها.
الموضع الأول: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (210)
الموضع الثاني: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (211)
الموضع الثالث: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (212)
الموضع الرابع: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (213)
الموضع الخامس: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (214)
الموضع السادس: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (215)
الموضع السابع: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (216)
ب – تفخم ألف المد فيما عدا لفظ الجلالة في المواضع الخمس التي وردت فيها تبعا لتفخيم الراء قبلها.
الموضع الأول: {لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (217)
الموضع الثاني: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (218)
الموضع الثالث والرابع: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (219)
الموضع الخامس: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}. (220)
جـ – تفخم ألف المد في قوله تعالى {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ} تبعا لتفخيم الطاء قبلها. (221)
2 – ترقق ألف المد في هذه الآيات العشر في المواضع التي وردت فيها فيما عدا المواضع المذكورة تبعا لترقيق الحروف التي قبلها.
المد والقصر
المبحث الأول: المد الأصلي.
أولا: المد الطبيعي.
جاء المد الطبيعي في هذه الآيات العشر في خمسة وستين موضعا:
الموضع الأول: {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ}. (222)
تمد ألف {مَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثاني: {فَقُلْ تَعَالَوْا}. (223)
تمد الألف الواقعة بعد العين في قوله تعالى {تَعَالَوْا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثالث: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا}. (224)
تمد ألف نا الثانية في قوله تعالى {أَبْنَاءَنَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الرابع: {وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ}. (225)
تمد ألف نا الثانية في قوله تعالى {وَنِسَاءَنَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الخامس: {وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}. (226)
تمد ألف {وَأَنْفُسَنَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع السادس والسابع: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (227)
فتمد ألف لفظ الجلالة مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {الْكَاذِبِينَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثامن والتاسع: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (228)
تمد ألفي {هَذَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما ولأنه لا تقوم ذات الحرفين إلا به.
الموضع العاشر والحادي عشر: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (229)
تمد ألف {إِلَهٍ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثاني عشر والثالث عشر: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (230)
تمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {الْعَزِيزُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الرابع عشر والخامس عشر: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (231)
تمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {عَلِيمٌ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر: {قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}. (232)
تمد ألف {الْكِتَابِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {تَعَالَوْا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {إِلَى} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {بَيْنَنَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع العشرون والحادي والعشرون: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ}. (233)
تمد ألف {أَلَّا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثاني والعشرون والثالث العشرون: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (234)
تمد ألف {بَعْضُنَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الرابع والعشرون والخامس والعشرون والسادس والعشرون: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (235)
تمد واو {فَقُولُوا} الأولى مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {اشْهَدُوا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {بِأَنَّا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع السابع والعشرون والثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون والحادي والثلاثون والثاني والثلاثون: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}.(236)
تمد ألف {الْكِتَابِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {تُحَاجُّونَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {إِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {إِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {التَّوْرَاةُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {إِلَّا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثالث والثلاثون: {أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. (237)
تمد ألف {أَفَلَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون: {هَـأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (238)
تمد ألف {حَاجَجْتُمْ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {فِيمَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {فِيمَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون: {فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (239)
تمد واو {تُحَاجُّونَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
تمد ياء {فِيمَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {فِيمَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الأربعون: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (240)
تمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الحادي والأربعون والثاني والأربعون والثالث والأربعون والرابع والأربعون والخامس والأربعون: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا}. (241)
تمد ألف {كَانَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {إِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {إِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {يَهُودِيًّا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {نَصْرَانِيًّا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع السادس والأربعون والسابع والأربعون والثامن والأربعون والتاسع والأربعون: {وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (242)
تمد ألف {وَلَكِنْ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألفي {كَانَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما في الموضعين ولأنه لا تقوم ذات الحرفين إلا به.
وتمد ياء {حَنِيفًا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الخمسون والحادي والخمسون والثاني والخمسون والثالث والخمسون والرابع والخمسون والخامس والخمسون والسادس والخمسون والسابع والخمسون: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}. (243)
تمد ألف {النَّاسِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {بِإِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {بِإِبْرَاهِيمَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {لَلَّذِينَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {اتَّبَعُوهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {وَهَذَا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح الهاء قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ياء {وَالَّذِينَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانكسار ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {آمَنُوا} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثامن والخمسون: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}.(244)
تمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع التاسع والخمسون والستون والحادي والستون: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (245)
تمد ألف {الْكِتَابِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {يُضِلُّونَكُمْ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {يُضِلُّونَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
الموضع الثاني والستون والثالث والستون والرابع والستون والخامس والستون: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (246)
تمد ألف {الْكِتَابِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد واو {تَكْفُرُونَ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وضم ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف {بِآيَاتِ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح الياء قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
وتمد ألف لفظ الجلالة {اللَّهُ} مدا طبيعيا بمقدار حركتين لسكونها وانفتاح ما قبلها ولأنه لا تقوم ذات الحرف إلا به.
ثانيا: مد العوض
جاء مد العوض في هذه الآيات العشر في سبع مواضع:
الموضع الأول والثاني والثالث: {أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}.(247)
قلب تنوين {شَيْئًا - بَعْضًا - أَرْبَابًا} في الوقف ألفا تمد بمقدار حركتين مدا يسمى مد العوض.
الموضع الرابع والخامس والسادس والسابع: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (248)
قلب تنوين {يَهُودِيًّا - نَصْرَانِيًّا - حَنِيفًا - مُسْلِمًا} في الوقف ألفا تمد بمقدار حركتين مدا يسمى مد العوض.
ثالثا: مد البدل
جاء مد البدل في هذه الآيات العشر في موضعين:
الموضع الأول: {وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}. (249)
تمد ألف {آمَنُوا} بمقدار حركتين لأن ما قبلها همزة وما بعدها حرف متحرك وليس بهمزة، مدا يسمى مد البدل، وسمي بدلا لأن هذه الألف مبدله عن همزة والعرب تكره التقاء همزتين في كلمة.
الموضع الثاني: {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (250)
تمد ألف {بِآيَاتِ} بمقدار حركتين لأن ما قبلها همزة وما بعدها حرف متحرك وليس بهمزة مدا يسمى مد البدل، وسمي بدلا لأن هذه الألف مبدله عن همزة والعرب تكره التقاء همزتين في كلمة.
رابعا: مد الصلة الصغرى
جاء مد الصلة الصغرى في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول: {وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا}. (251)
تمد هاء الكناية المكنى بها عن ضمير المفرد المذكر الغائب في قوله تعالى {بِهِ} بإشباع حركتها مدا بمقدار حركتين لأن ما قبلها مكسور وما بعدها متحرك وليس بهمز، ويسمى هذا المد بمد الصلة الصغرى.
الموضع الثاني والثالث: {هَـأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (252)
تمد هاء الكناية المكنى بها عن ضمير المفرد المذكر الغائب في قوله تعالى {بِهِ} في الموضعين بإشباع حركتها مدا بمقدار حركتين لأن ما قبلها مكسور وما بعدها متحرك وليس بهمز، ويسمى هذا المد بمد الصلة الصغرى.
المبحث الثاني: المد الفرعي.
أولا: المد الواجب المتصل.
جاء المد الواجب المتصل في هذه الآيات العشر في ثلاثة عشر موضعا:
الموضع الأول: {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ}. (253)
تمد ألف {جَاءَكَ} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
الموضع الثاني والثالث والرابع والخامس: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ}. (254)
تمد ألف {أَبْنَاءَنَا - وَأَبْنَاءَكُمْ - وَنِسَاءَنَا - وَنِسَاءَكُمْ} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
الموضع السادس والسابع: {قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ}. (255)
تمد ألف {يَا} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
وتمد ألف {سَوَاءٍ} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة، وتمد ستا عند الوقف على الهمز لتطرفه.
الموضع الثامن: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (256)
تمد ألف {يَا} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
الموضع التاسع والعاشر والحادي عشر: {هَـأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ}. (257)
تمد ألف {هَا} في قوله تعالى{هَـأَنْتُمْ}أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
وتمد ألف {هَؤُلَاءِ} الأولى أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
وتمد ألف {هَؤُلَاءِ} الثانية أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة، وتمد ستا عند الوقف على الهمز لتطرفه.
الموضع الثاني عشر: {وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}. (258)
تمد ألف {طَائِفَةٌ} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
الموضع الثالث عشر: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ}. (259)
تمد ألف {يَا} أربع أو خمس حركات وجوبا لمجيء الهمز بعدها في كلمة واحدة.
ثانيا: المد الجائز المنفصل
جاء المد الجائز المنفصل في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع:
الموضع الأول والثاني: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (260)
تمد ياء {فِي} أربع أو خمس حركات جوازا لمجيء الهمز بعدها في الكلمة التي تليها، ويجوز قصرها على حركتين وصلا من طريق طيبة النشر، وتقصر على حركتين في الوقف. (261)
وتمد ألف {وَمَا} أربع أو خمس حركات جوازا لمجيء الهمز بعدها في الكلمة التي تليها، ويجوز قصرها على حركتين وصلا من طريق طيبة النشر، وتقصر على حركتين في الوقف.
الموضع الثاني: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ}. (262)
تمد ألف {إِلَّا} أربع أو خمس حركات جوازا لمجيء الهمز بعدها في الكلمة التي تليها، ويجوز قصرها على حركتين وصلا من طريق طيبة النشر، وتقصر على حركتين في الوقف.
ثالثا: مد الصلة الكبرى
جاء مد الصلة الكبرى في هذه الآيات العشر في موضع واحد هو قول الله تعالى: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. (263)
تمد هاء الضمير في قوله تعالى {بَعْدِهِ} أربع أو خمس حركات عند الوصل ب {أَفَلَا} وتسكن عند الوقف عليها.
رابعا: المد العارض للسكون
جاء المد العارض للسكون في هذه الآيات العشر في عشر مواضع:
الموضع الأول: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. (264)
تمد الياء في قوله تعالى {الْكَاذِبِينَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع الثاني: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (265)
تمد الياء في قوله تعالى {الْحَكِيمُ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع الثالث: {فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (266)
تمد الياء في قوله تعالى {بِالْمُفْسِدِينَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع الرابع: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (267)
تمد الواو في قوله تعالى {مُسْلِمُونَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع الخامس: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. (268)
تمد الواو في قوله تعالى {تَعْقِلُونَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع السادس: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. (269)
تمد الواو في قوله تعالى {تَعْلَمُونَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع السابع: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}. (270)
تمد الياء في قوله تعالى {الْمُشْرِكِينَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع الثامن: {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}. (271)
تمد الياء في قوله تعالى {الْمُؤْمِنِينَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع التاسع: {وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}. (272)
تمد الواو في قوله تعالى {يَشْعُرُونَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
الموضع العاشر: {لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}. (273)
تمد الواو في قوله تعالى {تَشْهَدُونَ} حركتين أو أربعة أو ستة لتحرك ما قبلها وسكون ما بعدها في الوقف، وتمد حركتين في الوصل بما بعدها.
خامسا: مد اللين العارض للسكون
جاء مد اللين العارض للسكون في هذه الآيات العشر في ست مواضع:
الموضع الأول: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا}. (274)
تمد واو {تَعَالَوْا} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح ما قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
الموضع الثاني: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}. (275)
تمد واو {لَهُوَ} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح ما قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
الموضع الثالث: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (276)
تمد واو {لَهُوَ} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح ما قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
الموضع الرابع: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}. (277)
تمد واو {تَوَلَّوْا} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح اللام قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
الموضع الخامس: {قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ}. (278)
تمد واو {تَعَالَوْا} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح ما قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
الموضع السادس: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}. (279)
تمد واو {تَوَلَّوْا} حركتين أو أربعا أو ستا عند الوقف لسكونها وانفتاح اللام قبلها وتقصر عند الوصل بما بعدها.
سادسا: المد اللازم الكلمي المثقل
جاء المد اللازم الكلمي المثقل في هذه الآيات العشر في ثلاثة مواضع:
الموضع الأول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ}. (280)
تمد ألف {حَاجَّكَ} ست حركات لزوما لسكونها وتشديد ما بعدها.
الموضع الثاني: {يَـأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ}. (281)
تمد ألف {تُحَاجُّونَ} ست حركات لزوما لسكونها وتشديد ما بعدها.
الموضع الثالث: {فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (282)
تمد ألف {تُحَاجُّونَ} ست حركات لزوما لسكونها وتشديد ما بعدها.
الوقف
أولا: الوقف التام
جاء الوقف التام في هذه الآيات العشر في موضع واحد هو قول الله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}.(283)
يقف القارئ على قوله تعالى {آمَنُوا} وقفا تاما لانتهاء المعنى، ويجوز الوصل بما بعدها لأن المعنى لن يتغير به.
ثانيا: الوقف الكافي
جاء الوقف الكافي في هذه الآيات العشر في خمس مواضع:
الموضع الأول والثاني: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}. (284)
يقف القارئ على قوله تعالى {الْحَقُّ - اللَّهُ} وقفا جائزا لوجود التعلق المعنوي بما بعده وانعدام التعلق اللفظي.
الموضع الثالث: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}. (285)
يقف القارئ على قوله تعالى {اللَّهُ} وقفا جائزا لوجود التعلق المعنوي بما بعده وانعدام التعلق اللفظي.
الموضع الرابع: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. (286)
يقف القارئ على قوله تعالى {بَعْدِهِ} وقفا جائزا لوجود التعلق المعنوي بما بعده وانعدام التعلق اللفظي.
الموضع الخامس: {فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}. (287)
يقف القارئ على قوله تعالى {عِلْمٌ} وقفا جائزا لوجود التعلق المعنوي بما بعده وانعدام التعلق اللفظي.
نتائج البحث
من خلال دراستنا لموضوع هذا البحث واستخراجنا للأحكام التجويدية من خلال الآيات العشر التي خصصت الدراسة لاستخراج أحكامها توصلنا إلى النتائج التالية:
الصفير
1 - جاء صفير السين في هذه الآيات العشر في أحد عشر موضعا.
2 - جاء صفير الصاد في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
3 - جاء صفير الزاي في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
القلقلة
1 - جاءت قلقلة حرف الباء في هذه الآيات العشر في خمس مواضع.
2 - جاءت قلقلة حرف الجيم في هذه الآيات العشر في موضعين.
3 - جاءت قلقلة حرف الدال في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
4 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع قلقلة حرف الطاء.
5 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع قلقلة حرف القاف.
التفشي
* جاء التفشي في هذه الآيات العشر في ست مواضع.
الموصول
* جاء وصل الكلمات بعضها ببعض في الرسم العثماني في هذه الآيات العشر في ست مواضع.
المتماثلان
1 - جاء المثلين الصغير في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
2 - جاء المثلين الكبير في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
3 - جاء المثلين المطلق في هذه الآيات العشر في موضعين.
اقتران التاء بالطاء
* اقترنت التاء بالطاء في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
أحكام النون الساكنة والتنوين
1 - جاء الإظهار في هذه الآيات العشر في خمس مواضع.
2 - جاء الإدغام بغنة في هذه الآيات العشر في سبع مواضع.
3 - جاء الإدغام بغير غنة في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
4 - جاء الإقلاب في هذه الآيات العشر في أربع مواضع.
5 - جاء الإخفاء في هذه الآيات العشر في أحد عشر موضعا.
أحكام الميم الساكنة
1 - جاء الإخفاء الشفوي في هذه الآيات العشر في موضعين.
2 - جاء الإظهار الشفوي في هذه الآيات العشر في عشر مواضع.
3 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع ادغام الميم الساكنة.
أحكام اللامات السواكن
1 - جاءت لام ال في هذه الآيات العشر في ثمانية وعشرين موضعا.
2 - جاءت لام الفعل في هذه الآيات العشر في ثمان مواضع.
3 - جاءت لام الاسم في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
4 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع لام الحرف.
5 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع لام الأمر.
أحكام الأحرف المشددة بغنة
1 - جاءت الميم مشددة في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
2 - جاءت النون مشددة في هذه الآيات العشر في سبع مواضع.
أحكام الأحرف المشددة بغير غنة
1 - جاءت التاء مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
2 - جاءت الجيم مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
3 - جاءت الدال مشددة في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
4 - جاءت القاف مشددة في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
5 - جاءت اللام مشددة في هذه الآيات العشر في عشرين موضعا.
6 - جاءت الياء مشددة في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
التفخيم والترقيق
1 - جاءت الخاء مفخمة نسبيا في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
2 - فخمت الصاد في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
3 - فخمت الضاد في هذه الآيات العشر في أربع مواضع.
4 - فخمت الطاء في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
5 - فخمت القاف في هذه الآيات العشر في خمس مواضع وفخمت نسبيا في موضع واحد.
6 - فخمت اللام في هذه الآيات العشر في لفظ الجلالة في سبع مواضع، ورققت في لفظ الجلالة في موضعين، ورققت اللام في هذه الآيات العشر فيما عدا لفظ الجلالة في أربعة وسبعين موضعا.
7 - فخمت الراء في هذه الآيات العشر في ثمانية مواضع، فتفخم لانفتاحها في خمس مواضع، وتفخم لضمها في موضعين، وتفخم لسكونها وفتح ما قبلها في موضع واحد، ورققت الراء لكسرها في هذه الآيات العشر في موضعين.
8 - فخمت ألف المد في لفظ الجلالة في سبع مواضع وردت فيها تبعا لتفخيم اللام قبلها، وفخمت ألف المد فيما عدا لفظ الجلالة في خمس مواضع وردت فيها تبعا لتفخيم الراء قبلها، وفخمت ألف المد في موضع واحد تبعا لتفخيم الطاء قبلها.
9 - لم يرد حرف الغين في الآيات العشر.
10 - لم يرد حرف الظاء في الآيات العشر.
المد والقصر
1 - جاء المد الطبيعي في هذه الآيات العشر في خمسة وستين موضعا.
2 - جاء مد العوض في هذه الآيات العشر في سبع مواضع.
3 - جاء مد البدل في هذه الآيات العشر في موضعين.
4 - جاء مد الصلة الصغرى في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
5 - جاء المد الواجب المتصل في هذه الآيات العشر في ثلاثة عشر موضعا.
6 - جاء المد الجائز المنفصل في هذه الآيات العشر في ثلاث مواضع.
7 - جاء مد الصلة الكبرى في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
8 - جاء المد العارض للسكون في هذه الآيات العشر في عشر مواضع.
9 - جاء مد اللين العارض للسكون في هذه الآيات العشر في ست مواضع.
10 - جاء المد اللازم الكلمي المثقل في هذه الآيات العشر في ثلاثة مواضع.
11 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع المد الشبيه بالبدل.
12 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع مد التعظيم أو المبالغة.
13 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع مد التمكين.
14 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع المد اللازم الكلمي المخفف.
15 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع المد اللازم الحرفي المثقل.
16 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع المد اللازم الحرفي المخفف.
17 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع مد الفرق.
الوقف
1 - جاء الوقف التام في هذه الآيات العشر في موضع واحد.
2 - جاء الوقف الكافي في هذه الآيات العشر في خمس مواضع.
3 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع الوقف اللازم.
4 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع الوقف الحسن.
5 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع وقف المراقبة.
6 - لم نجد في الآيات العشر موضع من مواضع السكت.
الخاتمة
تم بحمد الله تعالى وفضله وكرمه استخراج الأحكام التجويدية من الآية 61 إلى الآية 70 من سورة آل عمران.
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل كل قارئ لهذا البحث المتواضع، وأن يجعله في ميزان حسناتي وأن يغفر الله لي بسببه زلاتي، وأن يغفر الله ذنوب من قرأه وانتفع به.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه: إبراهيم محمد إبراهيم الصياد.
تحريرا في منتصف ليل السبت:
23 رجب 1440 هـ.
30 مارس 2019 م.
21 برمهات 1735 ق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
1 – القرآن الكريم.
2 – كتاب الميزان في أحكام تجويد القرآن: فريال زكريا العبد. الناشر: دار الإيمان – القاهرة.
3 – كتاب القول السديد في علم التجويد: على الله بن علي أبو الوفا. الناشر: دار الوفاء – المنصورة. الطبعة الثالثة، 1424 هـ - 2003م.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 29}.
(2) {القول السديد في علم التجويد: 35}.
(3) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 29 – 30 بتصرف}.
(4) {القول السديد في علم التجويد: 36}.
(5) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 30 – 31 بتصرف}.
(6) {القول السديد في علم التجويد: 42}.
(7) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 44}.
(8) حروفه: ثلاثة: (الزاي) و (السين) و (الصاد).
(9) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 78}.
(10) حروفها: مجموعة في عبارة (قطب جد).
(11) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 79}.
(12) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 82}.
(13) {القول السديد في علم التجويد: 247}.
(14) مثل قوله تعالى: {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ}.
(15) {القول السديد في علم التجويد: 187}.
(16) مثل قوله تعالى: {سَوَاءٍ بَيْنَنَا}.
(17) مثل قوله تعالى: {حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}.
(18) {القول السديد في علم التجويد: 188}.
(19) {القول السديد في علم التجويد: 53}.
(20) {القول السديد في علم التجويد: 53}.
(21) {القول السديد في علم التجويد: 55}.
(22) {القول السديد في علم التجويد: 58}.
(23) {القول السديد في علم التجويد: 63}.
(24) {القول السديد في علم التجويد: 65}.
(25) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 86 – 87 بتصرف}.
(26) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 129}.
(27) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 151}.
(28) {القول السديد في علم التجويد: 86 بتصرف}.
(29) {القول السديد في علم التجويد: 89}.
(30) {القول السديد في علم التجويد: 79}.
(31) {القول السديد في علم التجويد: 195}.
(32) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 93}.
(33) {القول السديد في علم التجويد: 195}.
(34) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 169}.
(35) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 169}.
(36) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 165}.
(37) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 170}.
(38) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 172}.
(39) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 173}.
(40) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 176}.
(41) {القول السديد في علم التجويد: 99}.
(42) {القول السديد في علم التجويد: 101}.
(43) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 180}.
(44) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 181}.
(45) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 181}.
(46) {القول السديد في علم التجويد: 207}.
(47) {القول السديد في علم التجويد: 208}.
(48) {القول السديد في علم التجويد: 208}.
(49) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 37 - 39}.
(50) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 42}.
(51) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 40}.
(52) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 42}.
(53) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 44}.
(54) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 46}.
(55) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 78 - 79}.
(56) {سورة آل عمران: 61}.
(57) {سورة آل عمران: 63}.
(58) {سورة آل عمران: 64}.
(59) {سورة آل عمران: 64}.
(60) {سورة آل عمران: 66}.
(61) {سورة آل عمران: 67}.
(62) {سورة آل عمران: 68}.
(63) {سورة آل عمران: 69}.
(64) {سورة آل عمران: 62}.
(65) {سورة آل عمران: 67}.
(66) {سورة آل عمران: 62}.
(67) {سورة آل عمران: 65}.
(68) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 79}.
(69) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 81}.
(70) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 81 - 82}.
(71) {سورة آل عمران: 61}.
(72) {سورة آل عمران: 61}.
(73) {سورة آل عمران: 65}.
(74) {سورة آل عمران: 68}.
(75) {سورة آل عمران: 61}.
(76) {سورة آل عمران: 66}.
(77) {سورة آل عمران: 61}.
(78) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 82}.
(79) {سورة آل عمران: 64}.
(80) {سورة آل عمران: 64}.
(81) {سورة آل عمران: 67}.
(82) {سورة آل عمران: 69}.
(83) {سورة آل عمران: 70}.
(84) {سورة آل عمران: 64}.
(85) {سورة آل عمران: 64}.
(86) {سورة آل عمران: 65}.
(87) {سورة آل عمران: 66}.
(88) {سورة آل عمران: 66}.
(89) {سورة آل عمران: 70}.
(90) {سورة آل عمران: 61}.
(91) {سورة آل عمران: 64}.
(92) {سورة آل عمران: 64}.
(93) {سورة آل عمران: 68}.
(94) {القول السديد في علم التجويد: 187 – 188}.
(95) {سورة آل عمران: 69}
(96) {سورة آل عمران: 61}.
(97) {سورة آل عمران: 62}.
(98) {سورة آل عمران: 62}.
(99) {سورة آل عمران: 64}.
(100) {سورة آل عمران: 69}.
(101) {سورة آل عمران: 64}.
(102) {سورة آل عمران: 64}.
(103) {سورة آل عمران: 67}.
(104) {سورة آل عمران: 69}.
(105) {سورة آل عمران: 64}.
(106) {سورة آل عمران: 61}.
(107) {سورة آل عمران: 63}.
(108) {سورة آل عمران: 64}.
(109) {سورة آل عمران: 65}.
(110) {سورة آل عمران: 61}.
(111) {سورة آل عمران: 63}.
(112) {سورة آل عمران: 64}.
(113) {سورة آل عمران: 64}.
(114) {سورة آل عمران: 65}.
(115) {سورة آل عمران: 61}.
(116) {سورة آل عمران: 67}.
(117) {سورة آل عمران: 69}.
(118) {سورة آل عمران: 70}.
(119) {سورة آل عمران: 66}.
(120) {سورة آل عمران: 66}.
(121) {سورة آل عمران: 61}.
(122) {سورة آل عمران: 64}.
(123) {سورة آل عمران: 66}.
(124) {سورة آل عمران: 66}.
(125) {سورة آل عمران: 69}.
(126) {سورة آل عمران: 70}.
(127) {سورة آل عمران: 61}.
(128) {سورة آل عمران: 61}.
(129) {سورة آل عمران: 62}.
(130) {سورة آل عمران: 62}.
(131) {سورة آل عمران: 62}.
(132) {سورة آل عمران: 63}.
(133) {سورة آل عمران: 64}.
(134) {سورة آل عمران: 64}.
(135) {سورة آل عمران: 64}.
(136) {سورة آل عمران: 65}.
(137) {سورة آل عمران: 65}.
(138) {سورة آل عمران: 66}.
(139) {سورة آل عمران: 67}.
(140) {سورة آل عمران: 68}.
(141) {سورة آل عمران: 69}.
(142) {سورة آل عمران: 70}.
(143) {سورة آل عمران: 61}.
(144) {سورة آل عمران: 61}.
(145) {سورة آل عمران: 63}.
(146) {سورة آل عمران: 64}.
(147) {سورة آل عمران: 64}.
(148) {سورة آل عمران: 69}.
(149) {سورة آل عمران: 61}.
(150) {سورة آل عمران: 66}.
(151) {سورة آل عمران: 61}.
(152) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 127 بتصرف}.
(153) {سورة آل عمران: 62}.
(154) {سورة آل عمران: 62}.
(155) {سورة آل عمران: 63}.
(156) {سورة آل عمران: 64}.
(157) {سورة آل عمران: 68}.
(158) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 127 بتصرف}.
(159) {سورة آل عمران: 64}.
(160) {سورة آل عمران: 65}.
(161) {سورة آل عمران: 68}.
(162) {سورة آل عمران: 61}.
(163) {سورة آل عمران: 65}.
(164) {سورة آل عمران: 66}.
(165) {سورة آل عمران: 69}.
(166) {سورة آل عمران: 62}.
(167) {سورة آل عمران: 61}.
(168) {سورة آل عمران: 62}.
(169) {سورة آل عمران: 62}.
(170) {سورة آل عمران: 63}.
(171) {سورة آل عمران: 64}.
(172) {سورة آل عمران: 64}.
(173) {سورة آل عمران: 64}.
(174) {سورة آل عمران: 65}.
(175) {سورة آل عمران: 66}.
(176) {سورة آل عمران: 68}.
(177) {سورة آل عمران: 69}.
(178) {سورة آل عمران: 70}.
(179) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 127 بتصرف}.
(180) {سورة آل عمران: 67}.
(181) {سورة آل عمران: 68}.
(182) {سورة آل عمران: 64}.
(183) {سورة آل عمران: 62}.
(184) {سورة آل عمران: 67}.
(185) {سورة آل عمران: 64}.
(186) {سورة آل عمران: 69}.
(187) {سورة آل عمران: 69}.
(188) {سورة آل عمران: 61}.
(189) {سورة آل عمران: 62}.
(190) {سورة آل عمران: 64}.
(191) {سورة آل عمران: 64}.
(192) {سورة آل عمران: 65}.
(193) {سورة آل عمران: 61}.
(194) {سورة آل عمران: 62}.
(195) {سورة آل عمران: 63}.
(196) {سورة آل عمران: 64}.
(197) {سورة آل عمران: 66}.
(198) {سورة آل عمران: 68}.
(199) {سورة آل عمران: 64}.
(200) {سورة آل عمران: 70}.
(201) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 98}.
(202) {سورة آل عمران: 65}.
(203) {سورة آل عمران: 67}.
(204) {سورة آل عمران: 68}.
(205) {سورة آل عمران: 69}.
(206) {سورة آل عمران: 70}.
(207) {سورة آل عمران: 64}.
(208) {سورة آل عمران: 64}.
(209) {سورة آل عمران: 67}.
(210) {سورة آل عمران: 61}.
(211) {سورة آل عمران: 62}.
(212) {سورة آل عمران: 62}.
(213) {سورة آل عمران: 63}.
(214) {سورة آل عمران: 64}.
(215) {سورة آل عمران: 66}.
(216) {سورة آل عمران: 68}.
(217) {سورة آل عمران: 65}.
(218) {سورة آل عمران: 65}.
(219) {سورة آل عمران: 67}.
(220) {سورة آل عمران: 68}.
(221) {سورة آل عمران: 69}.
(222) {سورة آل عمران: 61}.
(223) {سورة آل عمران: 61}.
(224) {سورة آل عمران: 61}.
(225) {سورة آل عمران: 61}.
(226) {سورة آل عمران: 61}.
(227) {سورة آل عمران: 61}.
(228) {سورة آل عمران: 62}.
(229) {سورة آل عمران: 62}.
(230) {سورة آل عمران: 62}.
(231) {سورة آل عمران: 63}.
(232) {سورة آل عمران: 64}.
(233) {سورة آل عمران: 64}.
(234) {سورة آل عمران: 64}.
(235) {سورة آل عمران: 64}.
(236) {سورة آل عمران: 65}.
(237) {سورة آل عمران: 65}.
(238) {سورة آل عمران: 66}.
(239) {سورة آل عمران: 66}.
(240) {سورة آل عمران: 66}.
(241) {سورة آل عمران: 67}.
(242) {سورة آل عمران: 67}.
(243) {سورة آل عمران: 68}.
(244) {سورة آل عمران: 68}.
(245) {سورة آل عمران: 69}.
(246) {سورة آل عمران: 70}.
(247) {سورة آل عمران: 64}.
(248) {سورة آل عمران: 67}.
(249) {سورة آل عمران: 68}.
(250) {سورة آل عمران: 70}.
(251) {سورة آل عمران: 64}.
(252) {سورة آل عمران: 66}.
(253) {سورة آل عمران: 61}.
(254) {سورة آل عمران: 61}.
(255) {سورة آل عمران: 64}.
(256) {سورة آل عمران: 65}.
(257) {سورة آل عمران: 66}.
(258) {سورة آل عمران: 69}.
(259) {سورة آل عمران: 70}.
(260) {سورة آل عمران: 65}.
(261) {الميزان في أحكام تجويد القرآن: 177 - 178}.
(262) {سورة آل عمران: 69}.
(263) {سورة آل عمران: 65}.
(264) {سورة آل عمران: 61}.
(265) {سورة آل عمران: 62}.
(266) {سورة آل عمران: 63}.
(267) {سورة آل عمران: 64}.
(268) {سورة آل عمران: 65}.
(269) {سورة آل عمران: 66}.
(270) {سورة آل عمران: 67}.
(271) {سورة آل عمران: 68}.
(272) {سورة آل عمران: 69}.
(273) {سورة آل عمران: 70}.
(274) {سورة آل عمران: 61}.
(275) {سورة آل عمران: 62}.
(276) {سورة آل عمران: 62}.
(277) {سورة آل عمران: 63}.
(278) {سورة آل عمران: 64}.
(279) {سورة آل عمران: 64}.
(280) {سورة آل عمران: 61}.
(281) {سورة آل عمران: 65}.
(282) {سورة آل عمران: 66}.
(283) {سورة آل عمران: 68}.
(284) {سورة آل عمران: 62}.
(285) {سورة آل عمران: 64}.
(286) {سورة آل عمران: 65}.
(287) {سورة آل عمران: 66}.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق