الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

الحب الصادق


الحب الصادق



تمهيد:- الحب الصادق هو الشعور الذي إذا كتب عنه القلم يكتب حتى يقف عاجزا عن وصف جماله وجوهره.
الحب الصادق هو الشيء الذي إذا سمع الإنسان حديثا عنه ، وقف ليستمع رغم مشاغله الكثيرة.
الحب الصادق هو الإحساس الذي إذا جاءك تجلس معه بالساعات ، ولا تشعر بمضي الوقت ، ولا تحزن للقائه.
وغالبا ما يسأل الإنسان هذا السؤال:
لماذا تشعر بكل هذا مع الحب؟
الجواب:- لأنه يوصل إلى الزواج ، الذي هو آية من آيات الله ، ورحمة من رحماته بنا.
تدبر قول الله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.(1)
حقيقة الحب الصادق
الحب الصادق هو شعور بالسعادة والسكينة والاطمئنان عندما ترى العينان العينين.
ومن هنا ندرك أن الحب:- ما هو إلا شيء نعيش معه ، يأتينا ، أو نذهب إليه ، وأحيانا يغادرنا ، أو نغادره ، وهو يختار من يذهب إليه ، فلا يدوم إلا مع من يستحق.
وقت مجيء الحب
الحب ليس له وقتا لمجيئه ، وليس حكرا على مرحلة عمرية محددة ، وليس حكرا على أحد بعينه.
لذلك للحب شرط لمجيئه لك ، وهو أن يأخذ كرم الضيافة.
فإن لم تستقبله ولم تكرمه فإنه سيغادرك إلى غيرك.
وللحب محطات ، وهذه المحطات نسميها مراحل.
مراحل الحب الصادق
المرحلة الأولى:- كرهك الحب والسخرية منه.
عادة ما يظهر الحب فجأة للإنسان بعدما تراه يبغض شيئا يسمى الحب.
فترى صاحبنا يقول:- ما هو سوى أوهام ، ولا يأتي بخير ، بل هو ذات الشر ، لأنه لا يأتي إلا والحزن مصاحب له.
لذلك يتخذ الحب قراره ، وهو أن يذهب لصاحبنا ليغير آراءه وليقول له:- أنت لم تعرفني حقا ، فقد حكمت علي هكذا من غير أن تراني ، والسبب في أنك تشعر بدمار مستقبلك ، أو أنك لست أهلا لي.
المرحلة الثانية:- رؤيا الحبيب.
هذه الاستقلالية غالبا ما يفشل فيها الكثيرون لأنهم لا يمتلكون تجربة تنير لهم الطريق ، أو أخذتهم حمية الشباب فاندفعوا من غير تفكير أو روية فلم يقوموا بوضع خطة يسيروا فيها.
فلذا ترى لغة المال هي التي تملأ العقول والأفواه ، وأن الدنيا ليست سوى غابة مليئة بالحيوانات المتوحشة ، يأكل بعضها بعضا.
ولذا عندما يقعوا في هاوية اختيار شريك الحياة فإنهم سيفضلون لغة المال على لغة الحب ، فتراهم في النهاية يخسرون مالهم ، وسعادتهم ، وأزواجهم ، وحياتهم ، فيقع الضرر على أولادهم في المستقبل ، فيموتون وهم يعلمون أنهم لم يربحوا شيئا سوى أنهم ولدوا فماتوا ، فهؤلاء هم من ليسوا أهلا للحب الصادق ، فلا يأتيهم الحب أبدا.
أما عن القلة القليلة التي تريد الاستقلالية:- فإنها تعلم جيدا حقيقة الدنيا ، وأن الدنيا يمكن أن يصلح حالها ، فتراهم يخططون لأنفسهم خطة أولها التوكل على الله وآخرها النجاح وتحقيق الغاية.
فعندما ينظرون إلى أسرتهم ، فإنهم يتمنون من الله أمنية واحدة صادقة ، وهي الزوج الصالح.
هذا الزوج يجب أن يكون له مواصفات محددة ، وقد جعلوا هذه المواصفات من ضمن خطتهم ، فإن رأوا من كانت أوصافه أوصاف من كانت في الخطة فبها ونعمت ، وإن لم يكن فلا.
بعدها في ساعة من ليل أو نهار يجدوا شريك الحياة الموجود فيه نفس الأوصاف ، حينها يأتيهم الحب وهو الشعور بالانجذاب نحو الشريك فلا يتركه أبدا.
المرحلة الثالثة:- كسب ود الحبيب.
وقبل أن تنظر لكسب ود من تحب ، يجب عليك أن تفكر في أمور لتصل إلى نتائج ، لكي لا يتملكك الحب أكثر فأكثر ، فتتمنى الخلاص فلا تجده ، وهذه الأمور هي الطريق لكسب ود من تحب.
أ – الاختيار المناسب:- يجب عليك أن تختار لنفسك اختيارا يناسب شخصيتك وحالتك ، فإنه من الصعب أن يستمر حبك لشخصية تفتقد حس المسئولية وأنت تتحلى بها ، ومن الصعب أن يستمر حبك لشخصية تفتقد الأخلاق وأنت على خلق عظيم ، فيجب عليك يا سيدي الفاضل قبل أن تنظر في طريقة كسب ود من تحب ، يجب عليك أن تنظر إلى شخصية من اخترت ، وهل هو مثلك أم عكسك.
فإن كانت شخصيته شخصيتك فبها ونعمت ، وإن لا فلا.
ب – الكفاءة:- وقبل أن تكسب ود من تحب يجب عليك أن تنظر إلى نسبة الكفاءة بينكما.
فإنه من الواجب عليك أن تنظر لحالة من تحب ، فتنظر إلى عمله وعملك فهل العملان يشبهان بعضهما أو هما يتساويان بالنسبة للمجتمع.
وتنظر إلى الحالة المادية بالنسبة للطرف الآخر ، فتنظر إلى المال والمسكن والملبس ونسبة التوافق بينكما.
ويجب على الرجل أن تكون حالته المادية أعلى درجة من الطرف الآخر ، أو على أقل تقدير يتساويان ، هذا إن أردت سعادة الحب الصادق ، أما إن أردت الذل والهوان بعد مرور سنوات فاسلك الطريق الذي تحب.
ج – وماذا بعد اكتساب الود:- وبعد أن تنجح في اختيار الشخص المناسب وتجد أن نسبة الكفاءة بينكما متقاربة بعض الشيء يجب عليك هنا أن تسأل نفسك سؤالا واحدا.
وهو:- وماذا بعد اكتساب الود؟
فيجب أن تكون اجابتك هو الزواج بالحبيب ، أما إن كانت الإجابة غير ذلك وكانت حجتك فيها صورة من صور الكلام الذي لا طائل منه ، فاعلم أنك لن تربح شيئا في النهاية.
فإن قررت أن تكتسب ود من تحب وكانت الشروط كما ذكر ، فاعلم أن ابتسامة واحدة صادقة ، أو مساعدة كأي مساعدة قمت بها أمامه بشرط أن تكون في وقتها وأن تكون على طبيعتك ، فإنه سيقع في حبك ويغرق في الهُيَامِ كلما رآك.
المرحلة الرابعة:- الاهتمام.
فإن نجحت في أن تجعله ينتبه لك فاجلس واهدأ وكن على طبيعتك وانتظر المفاجأة وشاهد ما سيحدث ، لأنك ستعيش موقفين:-
أولهما:- ستجده يهتم بك عن ما مضى وعيناه لا تفارقك:- فاهتمامه بك سيكون باستغلاله فرصة ما كي يكون بجوارك ، وأما عن عيناه التي لن تفارقك فعلى حسب الوضع الذي تعيشانه الآن من مجلس.
ثانيهما:- الهيام:- ستجد حالة من تحب تغيرت بعد رؤيته لك ، فبعد أن كان وقورا أصبح أسير الهيام ، فتراه منجذبا ناحيتك انجذابا لا تصدقه أنت.
وعلى درجة التربية التي تربى عليها من أحببت على درجة ما سترى من هيام ، وعلى درجة الحب الذي وصل إليها من أحببت على درجة ما سترى من هيام.
المرحلة الخامسة:- الاختفاء.
عادة ما يأتي الاختفاء بعد الهيام ، فإن كان من الرجال فإنه بسبب أنه قد أشغلته مسألة ما من مسائل الحياة ، أما عن النساء فهنا نتوقف.
لقد ذكرنا أن الإنسان عندما يشعر بأن بيئته التي يعيش فيها شعارها أنا ومن بعدي الطوفان ، فإنه يتخذ قرارا واحدا وهو الاستقلالية عنهم.
والنساء على هذا قسمان كما أن الرجال على ذلك قسمان:-
قسم لا يعيش الحب معه قسم يأتيه الحب تحت رجليه.

والقسم الأول هو القسم الأكبر ، وهو ذاته نفس القسم الذي يشعر صاحبه بأن حياته ضائعة ويشعر دائما بالانهيار والفشل ، والقسم الآخر هم من يريدون الإصلاح لأنفسهم ولأسرتهم ولمجتمعهم ، ولا يؤثر فيهم الفشل ، وهؤلاء هم القلة.
أما عن النساء فحينما يشعرن بانجذاب ما نحو الرجل:-
أ – فإن البداية تكون في طرحهم على أنفسهم السؤال نفسه.
وهو:- يا ترى من هذا؟.
فيقمن بالتعرف على الطرف الآخر بأي شكل من الأشكال ، ولكل فتاة طريقة في معرفة الشخص ، وهذه الطريقة تناسب شخصيتها وتربيتها.
وعليك يا سيدي أن تكون على طبيعتك ، لا أن تلهث وراءها فتندم في النهاية.
ب – بعدها يأتي وقت الاختبار.
وهو:- أن تجعلك تساعدها وهي لا تريد مساعدتك ، بل تريد أن تتأكد إن كنت تحبها أم لا ، وفي نفس الوقت تتعرف على شخصيتك أكثر فأكثر ، وفي نفس الوقت تنظر إلى نسبة تحكمها بك في المستقبل.
وعليك يا أخي في هذا التوقيت أن تنظر إلى دينها وأخلاقها ، فإن كانت عالية فلا بأس ، وإن لا فاختفي قليلا هذه الأيام.
ج – وبعدها تجعلك تتعلق بها ، وتشعرك بأنك من تلهث ورائها ، وأنها ما صنعت شيئا.
فعندما يزيد الحب والانجذاب بينكما أكثر فإنها تشعر بالندم ، إذ أنك تملكت قلبها ، فتقرر الاختفاء عنك.
ولذلك يجب أن لا تضيع هيبتك وكرامتك أمامها ، بل يجب عليك أن تشعرها بالشك في حبك لها ، وأن أفعالك معها ما هي إلا أفعالا تقوم بها مع أي شخص ، فافطن وكن على طبيعتك وكن ذكيا لتربح المعركة ، وعندما تختفي الفتاة فعليك أن تعلم أنك الآن في نعمة كبيرة ، لأنك ستعرف حقيقتها بعد أن وقعت في غرامك ، خاصة عند الظهور ، لأنك سترى نتيجة اختيارك الذي تحدثنا عنه.
المرحلة السادسة:- الظهور.
أما عن الظهور فإن كنت قد اخترت فتاة من القسم الأول وهو الذي لا يعيش معها الحب فستراها تفعل معك أحد شيئين:-
الشيء الأول:- تعاديك.
فإما أن تقوم بالسخرية منك ، أو تفتري عليك ، أو الاثنين معا.
وهذا القسم لن يحدث معك ممن أحببتها بسبب أنها من بيت وضيع.
لا،  بل ستراها من الجاهلات من النساء ، ممن لا يدركن حقيقة الدنيا ولا يعرفن عنها شيئا ، وقد تبوأن منصبا في برلمان الفشل في الدراسة والحياة ، أو أنها عديمة الأخلاق.
فعليك يا سيدي الفاضل حينها أن تتحمل نتيجة اختيارك ، ولكن اصبر وعليك بأن تشعرها بأنك لم تكن تنظر لها قط ، ولن تنظر لها ، وسلاحك في الشك الذي أحدثته في المرحلة السابقة.
الشيء الثاني:- وكأن شيئا لم يكن.
وعليك حينها بالصبر ، لأنها إن لم ترى من هو أفضل منك فلن تبيعك ، بل ستعشقك وتغرق في حبك ، أما إن وجدت من هو أفضل منك وتقدم لخطبتها فحينها ستقوم ببيعك في مزاد علني ، وعندما تراك بعد ارتباطها بالطارئ فإنها ستتذاكر فضائل من ارتبطت به لتُصَبِّرَ نفسها إلى أن تصدق كِذبَتها ، وهذه الكِذبة عبارة عن أنك أقل منزلة ، بل منازل من الطارئ.
فإن كانت حبيبتك قد عشقتك:- فلا تطمئن لها ، واعلم أن المشاكل ستمطر عليك بعد الزواج لدرجة لا توصف ، وستجد نفسك أمام سخرية لاذعة منك عندما تذكرها بالحب الذي كان بينكما ، أو تراها تسخر من نفسها أمامك وتتهم نفسها بالبله لأنها أحبتك في يوم من الأيام لتثبت أنك لست رجلا.
أما عن الطارئ:- فإنك أنت من اخترتها بهذه المواصفات ولم تسمع لنداء العقل ، فيجب عليك أن تصبر وتلجأ إلى الله فإن بعد العسر يسرا ، وبعد الشدة فرجا.
أما إن اخترت فتاة من قسم القلة وهو القسم الذي يأتيه الحب تحت رجليه:- فإنها ستظهر لك مرة أخرى ولكن مع مرحلة جديدة.
المرحلة السابعة:- الاختبار.
أما عن مرحلة اختبارها لك فإنك ستراها تنظر إلى أفعالك باستمرار ، فهي تريد أن تتعرف على كينونتك وحقيقتك أكثر مما تتخيل أنت ، وفي نفس الوقت ترى القرب الذي كان موجودا بينكما قد قل بشدة ، ولذلك بعدما تراها في المرة القادمة ستراها متشتتة لا تعرف ماذا تصنع هي تجاهك؟
وهذا إن دل فإنما يدل على استقرارك في قلبها ، فإن حدث اختفاء منك في هذا التوقيت ورجعت سريعا بشرط أن تكون على طبيعتك ستراها قد أصدرت نتيجة الاختبار الذي قامت به عند رؤيتك.
المرحلة الثامنة:- الخِطبة.
وتأتي بعدها مرحلة الخطبة ، وعليكما أن تختارا الخطبة قبل الزواج ، حتى وإن كان القرار أنك ستتزوجها من غير مال إن لم تخطبها.
فالخطبة أمر هام جدا ، لأنك ستتعرف على طرفك الآخر بكل شجاعة ، فتتعرف على حقيقته ، وهل ظاهره يخفي ما بباطنه.
فإن أكرمكما الله بالخطبة فعليكما أن تظهرا حقيقتكما لبعضكما من تربية وأخلاق ومعاملة ، لأنكما في المحطة الأخيرة من محطات التأكد من أنك اخترت الشريك المناسب لكي لا تندما بعد الزواج.
ويستحب لكما أن تجلسا مع بعضكما وتخططا لنفسيكما ما ستفعلانه وقت الزواج وبعده.
المرحلة التاسعة:- الزواج.
وعندما يأتي وقت الزواج فإياك أن تتعرض إلى أن يكون زواجك هذا كالمزاد والمناقصة ، وليكن الزواج كما أمر الله ورسوله ، وإياك أن تتعرض للإسراف أو التقتير ، فالزواج رحمة ورفعة ونعمة.
المرحلة العاشرة:- وماذا بعد الزواج؟
وعليكما بعد الزواج بالمعاملة الحسنة ، والمعاشرة بالمعروف ، وأن تهتما بتربية أولادكما تربية تعمر المجتمع ولا تزيد في خرابه خرابا ، وعليكما بالشورى دائما ، وافطنا وكونا عقلاء ولا تكونا صبيان ، وتهادوا فيما بينكما من وقت لآخر ، ولا تكثرا من الحديث عن حبكما أمام أحد من الناس إلا إذا اقتدت الضرورة ذلك ، ففي ذلك يدوم الحب بينكما والوفاء والإخلاص.
فوائد الحب الصادق
للحب الصادق فوائد جمة أجمعها لك في فائدتين:-
الفائدة الأولى:- التعاون على البر والتقوى.
بمعنى أنك إذا أحببت حبا صادقا وكنت فقيرا بعض الشيء ، وهي أحبتك حبا صادقا فإنكما ستجدان نفسيكما قد نفذتما أمر الشريعة الإسلامية.
من حيث أنك ستجدها تناصرك في قضية التخفيف من تكاليف الزواج.
غير أنكما ستجدان أن المال الحلال يدوم رغم قلته ، فتجدها تصبر صبرا جميلا ، بسبب أنها تشعر بمسئولية الزواج ، لأنها أحبت وهذا سبب من أسباب الغنى بعد الفقر.
أما إن كان حبكما وهمي:- فستجدان نفسيكما في طريق التعاون على الإثم والعدوان وهذا معروف ومشهور.
الفائدة الثانية:- نسيان فكرة الطلاق.
وإن كنتما قد اخترتما الحب الصادق طريقا للزواج فيما بينكما:- فستجدان أن فكرة الطلاق بعيدة كل البعد عنكما ، بل ستجدان نفسيكما إذا أتاكما طارئا من طوارئ اختفاء السعادة فإنكما ستجلسان مع بعضكما وتتشاورا إلى أن تجدا حلا.
وإن حدثت خصومة فيما بينكما لا قدر الله في يوم من الأيام:- ستجدان نفسيكما تحاولان الإصلاح والمصالحة ، لأنكما أحببتما بعضكما حبا صادقا وليس حبا وهميا.
أما إن كان حبكما وهمي:- فستجدان فكرة الطلاق بينكما كفكرة الطعام والشراب ، لأنكما بعد الليلة الأولى من وقت الزفاف ستشعران بأن سعادة الزواج قد انتهت ، وبدأ وقت المسئولية التي لا فائدة لها ، والتي لا تقدران على حملها ، وفي نفس الوقت تندمان على الزواج وتقولان.
أهذا هو الزواج الذي يتمناه الإنسان منذ أن كان صغيرا ، ليتني ما تزوجت ، وليتني ما فكرت فيه في يوم من الأيام.
الخاتمة
هذا هو الحب الصادق الذي يتجاهله أكثر الناس ، لأنهم لا يعرفون مقدار حجم مسئولية الزواج ، ويفضلون لغة المال على لغة الحب فيخسرون الاثنين.
هذا هو الحب الذي يتمناه القلة قد بينت لكم ماهيته ، ومراحله العشر ، وفوائده ، وطريقة التعامل مع من تحب.
فيا ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه:- إبراهيم محمد إبراهيم الصياد.
تحريرا في مساء يوم الأربعاء:-
25 ذي الحجة 1439 هـ.
5 سبتمبر 2018 م.
30 مسري 1734 ق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) {سورة الروم:21}.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شوقي رائد المسرحية الشعرية في أدبنا العربي الحديث

  المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على المصطفى خير المرسلين، وشفيع ال...